افتتح وزير الثقافة حلمى النمنم فعاليات الدورة التاسعة عشر من عمر المهرجان القومى للسينما فى غياب كل نجوم الأفلام المشاركة منى زكى وعمرو سعد وكريم عبد العزيز بالإضافة لصناع الأفلام المشاركة من مخرجين ومنتجين وخلت الكثير من المقاعد. فى بداية حفل الافتتاح قدم المخرج شادى سرور افتتاحية بعنوان أفلامنا مرآتنا بطلها ضياء شفيق، حول السينما ومدى تأثيرها فى الواقع، وقدم المخرج شادى الحكيم فيلما تسجيليا مصاحبا للافتتاحية حول نفس الفكرة. بعدها دخلت الفنانة حنان مطاوع التى قدمت حفل الافتتاح وطلبت من المخرج سمير سيف الصعود للمسرح ليقول كلمته وبعدها صعد وزير الثقافة وأعلن بدء افتتاح الدورة، ثم قدمت حنان مطاوع أعضاء لجنة التحكيم الأفلام الروائية القصيرة، وصعدوا جميعا على خشبة المسرح، وبعدها صعد أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة برئاسة الكاتب الروائى الكبير يوسف القعيد والفنانة هالة صدقى والمخرج أحمد عواض وإبراهيم الفوى مهندس الديكور والموسيقار راجح داوود ومدير التصوير طارق التلمسانى والمخرج محمد كامل القليوبى والسيناريست هنا عطية والدكتورة غادة جبارة عميد المعهد العالى للسينما. بعدها تم تكريم السينمائيين محمود محسن ومدير التصوير عصام فريد والكاتب والسيناريست مصطفى محرم الذى قال كلمة هاجم فيها الناقد على أبو شادى قائلا: كُرِّمت فى كل المهرجانات المصرية وفى هولندا فى مهرجان روتردام وكرمت فى قطر ولكن لم أكرم فى المهرجان القومى وكان مفروضا تكريمى من 17 سنة ولكن رئيس المهرجان تجاهلنى لكن المخرج سمير سيف تدارك ما أفسده رئيس المهرجان السابق، وأنا سعيد جدا بتكريمى فى هذه الدورة لأنها تحمل اسم صديقى الفنان الراحل نور الشريف، بالإضافة إلى تكريم النجوم الكبار يحيى الفخرانى والنجمة ليلى علوى. وعقب كلمة مصطفى محرم قدمت مقدمة حفل الافتتاح الفنان حنان مطاوع الفنانة ليلى علوى بكلمات شاعرية، وصعدت النجمة ليلى علوى وسط تصفيق حاد من الحضور وقالت ليلى علوى: سعيدة بتكريمى وأشكر وزارة الثقافة وخاصة اننى أكرم مع أستاذى الفنان يحيى الفخرانى وأنا سعيدة لأنى أشعر بأننى أكرم وسط أهلى وطلبت ليلى علوى من الحضور الوقوف دقيقة حداد على الراحلين من صناع الفن السينمائى، كما شكرت ليلى علوى رئيس المهرجان، وشكرت الناقد على أبو شادى بعدما هاجمه السيناريست مصطفى محرم وقال إنه كان لديه موقف منه ومن تكريمه، وعقب كلمة الفنانة ليلى علوى كُرّم النجم يحيى الفخرانى الذى نال هو الآخر تصفيق حاد ووقف له الحضور سعداء بتكريمه.
