تأتى مواجهة الأهلى وحرس الحدود الليلة فى الثامنة والنصف مساء اليوم الاثنين، اللقاء رقم 20 فى عدد لقاءات الفريقين منذ أن صعد الحدود للدورى الممتاز موسم 2002/2003 مع الكابتن حلمى طولان، حيث التقى الفريقان 16 مرة فى مواجهات الدورى، وكان للأهلى نصيب الأسد فيها لأنه لم يهزم ولا مرة من الحرس فى لقاءات الدورى، حيث فاز فى 16 لقاء وتعادل فى 3 لقاءات. وفى مواجهات الكأس، تقابل الفريقان فى لقاءين، الأول فى موسم 2006 فى الدور قبل النهائى، وفاز فيه الأهلى، والثانى فى الموسم الماضى فى دور ال16 وفاز فيه الحرس، والتقى الفريقان فى كأس السوبر الموسم الماضى 2009/2010 وفاز فيه الحرس بنتيجة 2/0. لقاء اليوم يعتبر اللقاء رقم 20 فى تاريخ لقاءات الفريقين، ويدخله كل فريق بطموح كبير، فالأهلى يدخل اللقاء باعتباره بطل مصر فى آخر 6 سنوات ويحتاج إلى البطولة لتأكيد زعامته على الكرة المصرية والجمع بين الدورى والكأس، ولرغبة حسام البدرى المدير الفنى للأهلى فى تأكيد جدارته لقيادة القلعة الحمراء ولاستمرار النجاحات التى حققها البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى، وكذلك رغبة اللاعبين الكبار فى إضافة مجد جديد يضاف إلى سجلاتهم وفى آمال اللاعبين الشباب لإثبات جدارتهم بتمثيل الأهلى. وعلى الجانب الآخر، تأتى رغبة حرس الحدود فى المحافظة على الكأس باعتباره بطل المسابقة للموسم الماضى وبطل السوبر أيضا، ورغبة اللاعبين فى تحقيق بطولة ثالثة تضاف إلى عدد البطولات التى حققوها، وكذلك رغبة طارق العشرى فى تأكيد أنه مدير فنى كفء حقق طفرة فى أداء الحرس ونزع من اللاعبين الخوف والرهبة التى كانت تمثل عقدة للفرق التى لا تمتلك قاعدة جماهيرية.
