سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الصحفيين" تنظم حفل تأبين للكاتب شفيق أحمد على.."القصاص والسناوى وأبو عيطة وإسحاق وقنديل" أبرز المشاركين..وقلاش: الراحل كان علامة من علامات الصحافة.. وتهانى الجبالى تطالب بتخصيص جائزة باسمه
نظمت نقابة الصحفيين، حفل تأبين للكاتب الصحفى الراحل شفيق أحمد على، مدير تحرير جريدة "العربى" سابقاً، مساء أمس الاثنين، وذلك تقديرًا لمكانته الصحفية المتميزة. وشارك فى الحفل، يحيى قلاش نقيب الصحفيين، والمستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، والكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، وكمال أبوعيطة، القيادى العمالى ووزير القوى العاملة السابق، وجورج إسحاق عضو المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطى، وجمال زهران، مؤسس تحالف العدالة الاجتماعية، والكاتب الصحفى عبد الله السناوى، والإعلامى جمال فهمى، والكاتب الصحفى محمود بكرى، والكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، والدكتورة كريمة الحفناوى، أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى، وإيثار ابنة الراحل شفيق أحمد على. وبدأ الحفل، بعرض صور للراحل شفيق أحمد على خلال مراحل عمره المختلفة، وذلك من خلال أحدى شاشات العرض المتواجدة بقاعة نقابة الصحفيين. يحيى قلاش: الراحل شفيق أحمد على كان علامة من علامات مهنة الصحافة ومن جانبه، أكد يحيى قلاش نقيب الصحفيين، أن الراحل ليس مجرد صحفى أو شخصية وطنية وليس مجرد مثقف ولكنه كان شخصية غنية وامتلك ذلك بالاستغناء عن أشياء كثيرة. وأضاف قلاش، خلال كلمة له بحفل التأبين الذى تنظمه نقابة الصحفيين لشفيق أحمد على، أن قلم الراحل كان بندقية كانت موجهة فى صدر العلم الإسرائيلى، مشيرا إلى إنه كان علامة من علامات المهنة والوطنية. وأشارت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، إلى أن شفيق أحمد على لم يكن مجرد مناضل وإنما كان أبنا لكل الثورات العربية ولم يكن كاتبا وإنما كان قلما يحمى الثورات العربية. ولفتت الجبالى، إلى أن من كان يرى شفيق أحمد على كان يشعر إلى أنه نبض حقيقى لأمة حية، ومن كان يراه وهو يسعى فى كل لحظة للثأر من كل خائن كان يعرف أنه يكون فى مصر خلايا حية من نضال لا يموت. جائزة باسم الراحل وطالبت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، بتخصيص جائزة باسم الكاتب الراحل شفيق أحمد على فى التحقيق الصحفى، وتسمية أحدى قاعات النقابة باسم الراحل. وأوضح الشاعر سيد حجاب، أن ابتسامة الراحل شفيق أحمد على كانت تسع الكون كله، مؤكدا أن الراحل لم يتلون أو يساوم على فكره معينة. ونوه الشاعر سيد حجاب، إلى أن روح الشاعر لم تفارق الكاتب الراحل شفيق أاحمد على وظل يكتب بينه وبين نفسه بعض الاشعار. وقال الكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إنه لا يمكن تلخيص شفيق أحمد على فى كلمة، مضيفا أن الراحل كان رجل كان له قامة طويلة وصدره واسعا لاحتضان الجميع. وأضاف "قنديل" خلال كلمته فى حفل تأبين، بمقر نقابة الصحفيين، أمس "شفيق أحمد على كان ورود الربيع، وأضاء الزهور القادمين، كان يكتب دائما بقلم أخضر كقلب أخضر"، موضحا أن الراحل كان قصيدة شعر تمشى على قدميه وهو الآن قصيدة على الرؤوس". تراث شفيق أحمد على وأشار الدكتور أحمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إلى إن الراحل شفيق أحمد على كان يتمتع بقدر هائل من النزاهة والوضوح والاستقامة، مضيفا إلى أن شفيق أحمد على كان على رأس المناضلين الذين دافعوا عن حقوق المصريين. وأكد شعبان، خلال كلمته فى حفل تأبين، المنعقد بمقر نقابة الصحفيين، اليوم، قائلا: "عار علينا أن يذهب تراث هذا الكاتب الكبير شفيق احمد على دون أن نحافظ عليه"، مضيفا أن الأجيال الجديدة عازفة عن القراءة والتثقف بتراث الراحلين.