قال الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، أن الممارسات السيئة للمرشحين التى شهدتها الساحة السياسية عقب بدء الدعاية الانتخابية من تمزيق لافتات وحملات تشوية ستزداد سواء خلال المرحلة المقبلة مشيرًا إلى ارتباطها بالمناخ السياسى والمجتمعى غير المنظم . وأوضح فهمى ل" اليوم السابع " أن المرحلة المقبلة ستشهد مرحلة "تدين" للعملية الانتخابية واستقطاب دينى و"طئفنة" والتصويت على أساس دينى فى المقابل ستظهر حملات تشوية وإطلاق شائعات وحملات تخوين كبرى فى المحافظات الريفية. وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن اللجان الإلكترونية سيكون لها أيضا دور مؤثر على العملية الانتخابية فى القاهرة والجيزة ، بينما سيتحكم التصويت الطائفى ، والشائعات على المدن الريفية . وأكد أستاذ العلوم السياسية أن أخطر ما يواجه العملية الانتخابية، هو عزوف قطاعات واسعة من المصرييين عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة ، مشيرًا إلى أن هذا العزوف سيصب فى نهاية الأمر فى مصلحة التيار الدينى .