سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو..كيفية استقبال المنتقبات من طالبات وعضوات تدريس جامعة القاهرة قرار منع النقاب..فتيات:قرار يحارب الإسلام..وجابر نصار يحرض على العرى ورجعنا للجاهلية..وأستاذة منتقبة:احكم علينا بعقلنا مش باللبس
قرار جامعة القاهرة بمنع عضوات هيئة التدريس المنتقبات من إلقاء المحاضرات أو الدروس العلمية وهن منتقبات، أثار حفيظة وغضب بعض الطالبات وعضوات التدريس "المنتقبات" داخل الجامعة. وتباينت ردود الفعل على قرار الجامعة بمنع عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة من المنتقبات من التدريس، بين من يرى القرار شأن دينى ولا يجوز تطبيقه، ومن يرى أنه حرية شخصية. النقاب حرية شخصية وتقول الطالبة المنتقبة "نورهان عمر"، إن "ارتداء النقاب حرية شخصية تماما، ولا يجوز تقييدها بقرارات ظالمة؛ فمن حق المنتقبة ارتداء النقاب بكل حرية، كما للبنت حرية عدم ارتداء الحجاب وارتداء البنطلون"، مؤكدة أن هناك تواصلا جيدا بين الطلاب وعضوات هيئة التدريس المنتقبات داخل قاعات المحاضرات، مناشدة الدكتور جابر نصار تغيير القرار منعا للاحتقان والتفرقة العنصرية بين المنتقبات وغيرهن. طالبة : قرار جابر نصار عنصرى وتتفق الطالبة "مروة خالد"، مع "نورهان"، فى الرأى السابق، معتبرة أن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة يظلم قطاعا كبيرا من النساء بهذا القرار، خاصة من يعملن فى هيئة تدريس الجامعة، واصفة القرار بالعنصرى والظالم للمنتقبات. أما "ميادة إبراهيم" فتقول:"أنا كمنقبة بعامل البنت اللى بتلبس بنطلون عادى جدا، ودى حرية شخصية ربنا اللى هيحاسب عليها، قرار دكتور جابر رجعنا لعصر الجاهلية من جديد، ومستوى التعليم مش بيتحدد بالنقاب، ولا يبقى خلينا قاعدين فى البيت وحسبى الله ونعم الوكيل"، مضيفة "رئيس الجامعة بالقرار ده بيساعد على العرى فى الجامعة "، حسب قولها. فيما تقول الطالبة "ريهام": "مش لاقية سبب مقنع للقرار خالص، كلها أسباب هبلة"، على حد قولها، مضيفة:"الطلاب بيتواصلوا كويس جدا مع المنتقبات فى المحاضرات، ومفيش أى مشكلة، إيه بقى سبب القرار التعسفى والعنصرى ده". فيما تقول الطالبة سهام إبراهيم: "أنا معترضة على القرار ده جدا، النقاب مش عائق لأى حاجة، أنا بوصل المعلومة بفكرى وعقلى مش لبسى، منع النقاب هو منع لحقوقى، إنتوا بتمنعونى من حريتى الشخصية ومش فاهمة الغرض منه إيه بالظبط، الغرض من القرار ده ميرضيش ربنا ". وتضيف:"لو المدرسة عندها المميزات والإمكانيات بتاعت التدريس هتوصل المعلومة للطلاب سواء بقى منتقبة أو لا، لغة الجسد ليها عامل بس بنسبة بسيطة جدا ومش كل حاجة ومتوصلش إن أمنع المنتقبات من التدريس بالنقاب، القرار بيخالف الدين أصلا، أنت لما بتمنعنى من النقاب عشان وظيفة دنيوية أكيد هختار الحاجة اللى ترضى ربنا، لو متخيل أن ده حرمان لينا بالعكس ده حرمان ليكو انتوا وبكرة تعرفوا ده ". دكتورة: أنا وصلت لأدرس بأكبر جامعة وأنا بالنقاب إحدى عضوات هيئات التدريس، فتقول إن "من حق كل امرأة اختيار ملابسها، سواء النقاب أو أى زى آخر"، مضيفة "لو فى بنت لابسة بنطلون وحطه ماكياج محدش يقدر يكلمها، احكموا علينا من خلال المادة العلمية مش من الزى اللى لابسه، أنا لو فاشلة مكنتش هدرس فى أكبر جامعة فى مصر ووصلت لده بالنقاب ". وتقول مروة حسين إحدى الطالبات، إن "قرار منع عضوات هيئة التدريس، من إلقاء المحاضرات بالنقاب، ظالم، فالنقاب لا يعيق التواصل مع الطلاب، يدرس لنا منتقبات والتواصل بيننا بشكل جيد جدا ولا توجد أى مشاكل بيننا".