نقلا عن اليومى.. ما يحدث فى الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الأيام الأخيرة من تحركات وكلمات ولقاءات مصرية يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع مختلف زعماء العالم وكبار السياسيين والإعلاميين ورجال الأعمال يؤكد أن القاهرة تسير على خط العودة الصحيح إلى حيث توجد مكانتها الرفيعة كجزء أصيل من منظومة التحركات الدولية وفاعل مؤثر فى شؤون المنطقة ومفتاح مهم لحل أزمتها. تقييم اللقاءات التى جمعت الرئيس بزعماء العالم سواء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أو مع زعماء الهند وأيرلندا وغيرها من الدول يأخذ منحنى إيجابيا ليس فقط طبقا للتصريحات المنشورة ولكن استنادا إلى الآراء الإيجابية التى أبداها هؤلاء الرؤساء والمسؤولون تجاه الوضع المصرى، سواء عبر التأكيد على تفهم الموقف المصرى فى الحرب على الإرهاب وإعلان كل الدول دعمها لمسيرة مصر فى التخلص من التطرف، أو من حيث اهتمام هذه الدول بالدعوات للاستثمار فى مصر، أو حرص جميعهم على إظهار ثقتهم فى توجهات الدولة المصرية خلال الفترة الحالية. بجوار ذلك تأتى تحركات ولقاءات الرئيس على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع كبريات الشركات الأستثمارية الأمريكية وكبار المستثمرين الأمريكان، الذين اعترفوا فى حضرة الرئيس السيسى أن الشعب الأمريكى الآن يدرك أن كثيرا مما كان ينشر حول 30 يونيو والنظام السياسى الجديد فى القاهرة داخل أوراق الصحف الأمريكية التى اعتادت مهاجمة مصر كان عبارة عن مبالغات واضحة تحتاج إلى تقييم وتصحيح، وهذا الاعتراف ربما يكون المكسب الأكبر فى هذه الرحلة خصوصا أنه جاء على ألسنة رجال أصحاب قوة ونفوذ داخل المجتمع الأمريكى. المشاركة المصرية اللامعة الآن فى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك - لا شىء يجب أن يقف حاجزا بينك وبين الاعتراف بأن ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال العام الماضى على مستوى السياسة الخارجية هو إنجاز بكل المقاييس - فبعد تردٍ ومشاكل وارتباك فى علاقات مصر الدولية وتراجع لدورها الإقليمى فى السنوات الأخيرة لحكم مبارك، ثم الغياب الكامل عن الساحة السياسية الإقليمية وخفوت نجم مصر تماما كلاعب دولى مؤثر خلال أعوام ما بعد الثورة، ثم تحول الدولة المصرية بقوتها إلى محل سخرية من البعض دوليا، بسبب تصرفات المعزول محمد مرسى والإخوان فى اللقاءات الخارجية، ها هى القاهرة تعود مجددا إلى بؤرة الأحداث وقلب المنطقة، تمارس دورها كفاعل سياسى مؤثر ومحور تدور من حوله كل التصورات والحلول للتعامل مع الأزمات فى المنطقة، فلا شىء يحدث فى اليمن أو سوريا أو العراق أو لبنان إلا وصوت مصر وخطوتها قد أصبح جزءا من الحل والمشاورة. الزيارة الحالية للرئيس السيسى فى نيويورك وما صحبها من تقارير منشورة عن التحركات المصرية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة تأكيد على أمر مؤكد يخص عودة مصر لدورها الريادى فى المنطقة، وتحولها إلى جزء من حل أى أزمة، بعد أن أثبت للجميع أنها عصية ضد مخططات الشر والتفكيك والترهيب التى طالت المنطقة جمعاء، وأنها أفضل حالا من جيرانها، مصر الآن تتحرك، ويشاهدها العالم وهى تعود إلى مكانتها وتتحدى وتهزم الإرهاب، وتفتتح قناة السويس الجديدة، وتعلن عن مشروع ضخم هو مشروع تنمية قناة السويس، بما يتضمن من استثمارات عقارية وتكنولوجية وزراعية ومعمارية وأنفاق وطرق، هذه الحركة بدأت تؤتى ثمارها، كما هو واضح فى اتضاح موقف عدد كبير من الدول من الوضع المصرى، والكف عن ترديد نغمة عدم الثقة. موضوعات متعلقة.. - ابن الدولة يكتب: رسالة البابا فى إثيوبيا ومستقبل سد النهضة.. تصريحات تواضروس تؤكد حقيقة الوحدة الوطنية وعمل كل الأطراف فى مصر من أجل رفعة هذا الوطن ووحدته ومستقبله - ابن الدولة يكتب: قطار الرئيس لا يتوقف.. السيسى أعاد مصر مرة أخرى لاعبا فاعلا فى المنطقة.. وفتح أبوابا دولية جديدة بعلاقات أكثر متانة مع روسيا والصين - ابن الدولة يكتب: ملفات الرئيس فى الأممالمتحدة.. القضايا الإقليمية.. وملفا فلسطينوسوريا ضمن قضايا مطروحة حتى لو لم تكن على جدول الأعمال - ابن الدولة يكتب: الازدواجية الأوروبية فى التعامل مع حقوق الإنسان والإرهاب.. دول أوروبية تعاقب مواطنيها على تدوينات ب"الفيس بوك".. وتنتقد حق مصر فى مواجهة الإرهاب - ابن الدولة يكتب: مرة أخرى.. "هيومان رايتس ووتش" للدفاع عن الإرهاب.. المنظمة مشبوهة التمويل تقدم تقارير مزيفة وتصف الإرهابيين بالمتمردين وتبدى حزنا على هزائمهم
