أكد الفريق أحمد على فاضل رئيس هيئة قناة السويس، انتظام حركة الملاحة بالقناة منذ إعادة افتتاحها فى 5 يونيو 1975، بالرغم من وقوع بعض الحوادث المحدودة نتيجة جنوح السفن لأعطال فى دفة التوجيه، وهو ما يدل على الكفاءة العالية لأبناء قناة السويس فى عملية الإدارة المتكاملة لحركة الملاحة. جاء ذلك بمناسبة احتفال هيئة قناة السويس بعد غد، السبت، بذكرى إعادة افتتاح القناة أمام حركة الملاحة الدولية، ووصف فاضل - فى تصريح صحفى بهذه المناسبة - قرار افتتاح القناة بأنه قرار حكيم، حيث محا الرئيس الراحل أنور السادات بهذا القرار الذكرى السيئة التى نجمت عن نكسة عام 1967 وأعاد البسمة والفرحة إلى قلوب المصريين جميعاً وعودة المهجرين من أبناء القناة إلى منازلهم. وقال إن الدراسات الخاصة بعمليات التطوير والتعميق للمجرى الملاحى مستمرة لخدمة أغراض وحركة التجارة الدولية بين العالم ومن أجل استقبال الأجيال الجديدة من سفن الحاويات العملاقة وتعظيم الإيرادات لخدمة مشروعات التنمية المصرية، وأضاف أن دراسات الجدوى لمشروعات التطوير والتى يعدها خبراء الهيئة تعتبر استمراراً لمشروعات ومراحل تطوير المجرى الملاحى والتى بدأت بعد عودة الملاحة فى 5 يونيو 1975. وأوضح فاضل، أنه بعد تعميق المجرى الملاحى إلى 66 قدماً أصبحت القناة تستقبل السفن حتى حمولة 240 ألف طن بكامل حمولتها استيعاب النسب التالية من حمولات سفن الأسطول العالمى وهى 66% من حجم أسطول ناقلات البترول العالمى و99% من حجم أسطول ناقلات بضائع الصب و100% من باقى نوعيات السفن، وذلك فى حالات عبور السفن بحمولاتها القصوى وكل سفن الأسطول العالمى مهما بلغت أعماق غواطسها فى حالات العبور بحمولات جزئية أو فارغة.
