سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران تستعرض عضلاتها فى ذكرى الحرب العراقية - الإيرانية.. الجيش والحرس الثورى يجريان عرضا بالصواريخ الباليستية بجوار مرقد الخمينى.. قائد الجيش: لا قيود على صواريخنا و"إسرائيل تنبح" وسندمر معداتها
فى ذكرى اندلاع الحرب العراقية – الإيرانية، أو ما يطلق عليها (أسبوع الدفاع المقدس)، تستعرض إيران اليوم، الثلاثاء عضلاتها، فى إحياء ذكرى الحرب بين البلدين فى (1980-1988)، حيث أجرى كل من الجيش والحرس الثورى الإيرانى وقوات الشرطة، استعراضات عسكرية بجوار مرقد الإمام الخمينى (مؤسس الجمهورية الإسلامية)، عرضت خلالها قدراتها العسكرية المتمثلة فى الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومنها، صاروخ "سجيل" و"قدر" وصواريخ "شهاب" و"قيام" متوسطة المدى وصواريخ "فاتح" و"الخليج الفارسى" قصيرة المدى، فى مراسم حضرها الرئيس روحانى، واعتبر أن بلاده الوحيدة التى تتصدى للإرهاب، وجيشها وحرسها الثورى أمل للدول التى يمتد إليها الإرهابيون على حد زعمه. ووفقا لوكالة فارس الإيرانية، أن المراقبين السياسيين يرون أن عرض الصواريخ الإيرانية على نطاق واسع فى هذه الفترة يمكنه أن يحمل رسالة صريحة حول جدية إيران فى مجال تصميم وتطوير واستخدام مثل هذه الصواريخ. روحانى: جيشنا والحرس الثورى الأمل الوحيد للدول حال تمدد الإرهاب فيها وخلال الاستعراض قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، إن القوات المسلحة الإيرانية هى أكبر قوة ضد الإرهاب والإرهابيين، وأن رسالة الثورة الإسلامية هى رسالة مودة لكل دول الجوار، مضيفا أن إيران تفخر بقيادتها وجيشها وكل قواتها المسلحة، وأن جيش إيران جيش مقاوم ولا يفكر بالاعتداء على أحد. واعتبر القوات المسلحة الإيرانية هى القوة الأكبر فى المنطقة ضد الإرهابيين، قائلا: مثلما دعمنا الجيش العراقى والسورى بطلب من حكومتهما، فإن الجيش والحرس الثورى الإيرانى والتعبئة (الباسيج) هى محط الأمل الوحيد للدول الأخرى حال انتشار الإرهابيين فيها على حد تعبيره. وحول الاتفاق النووى قال روحانى، إن الشعب الإيرانى تمكن بقيادته الحكيمة والشجاعة وحكومته من الدفاع عن حقوقه جيدا أمام القوى الست الكبرى على طاولة المفاوضات. وحضر الاستعراض کبار المسئولين العسکريين بمن فيهم رئيس هيئة أرکان القوات المسلحة اللواء حسن فيروز آبادى والقائد العام لقوات الحرس الثورى الجنرال محمد على جعفرى والقائد العام للجيش العميد عطاء الله صالحى ووزير الدفاع العميد حسين دهقان وقائد مقر الدفاع الجوي للجيش العميد فرزاد إسماعيلى. قائد الجيش: إسرائيل تنبح وسندمر معداتها من جانبه أكد القائد العام للجيش الإيرانى اللواء عطاء الله صالحى، أنه لن يكون هناك أية قيود فى برنامج إيران الصاروخى، قائلا: "إسرائيل تبح لكن مهما زودوها بالمعدات العسكرية سوف ندمرها، ونعد بذلك". وحول التعاون الإيرانى الروسى قال صالحى، فيما يخص دعم المقاومة لا نرتبط بأحد وسنستمر فى عملنا، روسيا تدعم حلفاءها فى إطار اتفاقيات معها ونحن نعمل بطريقتنا أيضا. وقال إننا مسرورون لتواجدنا فى الخط الأمامى لمحو "الكيان الصهيونى"، مضيفا، الإسرائيليون فى مواجهة مباشرة معنا فى الوقت الحاضر وقد تلقوا الضربة ممن ندعمهم، ولو قاموا باعتداء مباشر ضدنا فإن نهايتهم ستكون أسرع على حد تعبيره. ونفى اللواء صالحى إمكانية أن يكون هناك تعاون بين الولاياتالمتحدةالأمريكية فى التصدى للإرهاب، قائلا: إن أمريكا هى التى تدير داعش فيما نحن نتصدى لداعش، لذا لا يمكن أن يكون لنا تعاون معها. وقال القائد العام للجيش الإيرانى: إن ما يطرح فى وسائل الإعلام بشأن القرار الأممى بشأن البرنامج النووى لا يتطابق مع القضايا التقنية التى توصل إليها مندوبو بلادنا فى المواجهة الدبلوماسية يتعلق بالحظر الصاروخى. موضوعات متعلقة.. - صحيفة الشرق الأوسط تنشر وثائق تكشف علاقة إيران بالقاعدة - روحانى: العداء بين أمريكاوإيران قل ولكن انعدام الثقة مازال قائما - إيران تسلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية عينات من موقع بارشين العسكرى