سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بداية ساخنة لوزير التعليم العالى الجديد..اجتماعات مستمرة مع قيادات الوزارة..ومراجعة قرارات تعيينات وقعها الوزير السابق..واجتماع ل"الأعلى للجامعات" لمناقشة بدء الدراسة وتهدئة الأجواء مع رؤساء الجامعات
بعد انتهاء يومه الأول بوزارة التعليم العالى، بدأ الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، منذ الصباح الباكر اليوم الأحد، اجتماعاته مع قيادات وزارتى التعليم العالى والبحث العلمى للوقوف على أهم الموضوعات التى تحتاج أن تنجز خلال الفترة الحالية. وتوافد عدد من رؤساء الجامعات منذ أمس، على مكتب الدكتور أشرف الشيحى بوزارة التعليم العالى، لتقديم التهنئة له والتأكيد على العلاقة الجيدة التى تربطه بهم، حسبما أعلن "الشيحى" نفسه، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بأول يوم عمل بالوزارة. اجتماعات مستمرة عقد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى الجديد، اجتماعا موسعا صباح اليوم، مع قيادة وزارة التعليم العالى من رؤساء القطاعات الرئيسية وكبار الموظفين بالوزارة، وذلك لدراسة عدد من الموضوعات أهمها مناقشة القرارات التى وقع عليها الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى السابق الخاصة بتعيينات عدد من رؤساء القطاعات بالوزارة وكبار الموظفين، وذلك بآخر يوم عمل للوزير السابق. مراجعة قرارات التعيينات الجديدة وفى هذا السياق، أكد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى الجديد، أن كل القرارات الجديدة التى اتخذت بتعيينات جديدة بالوزارة ستتم مراجعتها وعرضها على المجلس الأعلى للجامعات، مؤكدا أنه لن يتخذ قرارات لمجرد أن من سبقه وقع عليها، مشيرا إلى أنه إذا كان القرار سليم ويضيف إيجابى للعمل سيتم تنفيذه ولا توجد به أى مشكلة، وإذا كان على غير ذلك سيراجع، مؤكدا، أن هناك آلية لمراجعة القرارات بالمجلس الأعلى للجامعات والتأكد من مدى إيجابيتها وإضافتها للعمل بالوزارة. استراتيجية التعليم العالى وأشار الوزير، إلى أن أهم أولوياته خلال الفترة المقبلة هى إعداد إستراتيجية كاملة لوزارة التعليم العالى فى مصر ومحاولة اعتمادها لتكون ملزمة لمن يتولى الوزارة فى الارتقاء بمستوى التعليم الجامعى فى مصر، قائلا: "هناك جهود بذلت من سنة 2005 منذ أن كان الدكتور هانى هلال وزيرا للتعليم العالى ولم ترقى لأن تكون منظومة كاملة تقرها الحكومة وتصبح ملزمة لمن يتولى الوزارة حتى الآن". اجتماع ل"الأعلى للجامعات لمناقشة الاستعدادات النهائية لبدء العام الدراسى ويترأس الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، أول اجتماع للمجلس الأعلى للجامعات غدا الاثنين، بمقر المجلس بجامعة القاهرة؛ لمناقشة الاستعدادات النهائية لبدء العام الدراسى الجديد ومناقشة موضوعات وصفها بالهامة لإعادة الثقة بين وزارة التعليم العالى ورؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس. البحث العلمى والتقى وزير التعليم العالى الجديد، صباح اليوم، قيادات وزارة البحث العلمى بعد ضمها للتعليم العالى بالحكومة الجديدة، وذلك لتفهم أهم الموضوعات التى من المنتظر بحثها خلال الفترة المقبلة وإنجازها، حيث أشار الوزير أن الباحثين فى مصر من أصحاب الاختراعات والأبحاث العلمية يواجهون مشكلة الروتين المعتاد فى تسجيل براءات الاختراع الخاصة بهم والإجراءات اللازمة لذلك. وقال "الشيحى": ليس من المنطقى أن يكون هناك بحث علمى ومؤسسات كبيرة وأعداد كبيرة من الباحثين، ومقابل ذلك كم قليل من الابتكارات وبراءات الاختراعات التى تسجل وتخرج من الجامعات ومراكز البحوث". وأشار الشيحى، إلى أنه سيعقد اجتماعات مستمرة خلال الفترة المقبلة مع قيادات وزارتى التعليم العالى والبحث العلمى لمناقشة أهم الموضوعات التى من المنتظر أن تنجز خلال الفترة الحالية، وكذلك لتفهم أهم المشكلات التى تواجه الوزارة والمجتمع الأكاديمى ومجتمع الباحثين والمراكز البحثية فى مصر. وينتظر الدكتور أشرف الشيحى العديد من القضايا والملفات المهمة والتى بتحقيقها يتحقق نجاح الوزير فى مهمة البحث العلمى، حيث إنه من بين هذه القضايا تفعيل دور المراكز البحثية فى حل المشكلات المتعلقة بالمياه والطاقة والكهرباء إنشاء وكالة فضاء مصرية، وإقرار إستراتيجية البحث العلمى، بالإضافة إلى عدد من الملفات الأخرى التى يجب أن يسعى الوزير لتحقيقها باستمرار. إقرار إستراتيجية البحث العلمى ويعد إقرار إستراتيجية البحث العلمى من أكبر الملفات التى ستوضع على مائدة "الشيحى"، وخاصة بعد انتهاء الوزير السابق الدكتور شريف حماد من الاستراتيجية لكنه لم يعلنها بعد استكمال تعيين رؤساء المراكز البحثية استكمال ملف تعيين القيادات البحثية بالمراكز والمعاهد التابعة لوزارة البحث العلمى وخاصة أن هناك مراكز بحثية لم يتم تعيين رئيس لها حتى الآن ويقوم قائم بالأعمال بوظائف رئيس المركز أو المعهد البحثى. إخراج الأبحاث من الأدراج إلى النور يعد أيضا ملف أبحاث الباحثين التى لم تر النور حتى الآن، أحد أخطر الملفات التى ستواجه الوزير، وعليها سيتحدد مستقبله بالفعل، فمصر لديها العديد من الباحثين صغارا وكبارا لديهم الموهبة التى استطاعوا تسخيرها لاكتشاف أدوات واختراعات يمكن استخدامها فى حل العديد من المشكلات، فهناك العديد من الأبحاث التى تساعد على زيادة إنتاج المحاصيل وغيرها، ما يؤدى إلى توافر السلع والمواد الغذائية، وهو ما سيغنى مصر عن اللجوء للخارج لاستيرادها، بالإضافة إلى باقى الاحتياجات الضرورية من الوقود والمواد المستخرجة من باطن الأرض وتطبيق نظرية الاكتفاء الذاتى.