وصل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العاصمة الدنماركية كوبنهاجن على رأس وفد كنسى رفيع المستوى لبدء زيارة رعوية فى الدنمارك والسويد، يلتقى خلالها عددا من المسئولين الرسميين والكنسيين ويفتقد عددا من الكنائس المصرية هناك. يرافق البابا خلال الزيارة التى تستغرق أسبوعين وفدًا كنسيًا يضم الأنبا كيرلس أسقف ميلانو والنائب البابوى لأوروبا والأنبا توماس أسقف القوصية ومير والقس أمونيوس عادل والقس أنجيلوس إسحق سكرتيرا البابا. وعقب نهاية جولته بالدنمارك، يسافر البابا إلى السويد، حيث يتفقد الكنائس المصرية هناك، ويلتقى بآباء الكنيسة السويدية، حيث تربط الكنيسة المصرية بالكنيسة السويدية علاقات تعود إلى عام 1994 وفقًا لما أكده البابا فى مقاله الأخير بمجلة الكنيسة. ووفقًا للبابا ، فإن حوارا لاهوتيًا بدأ بين الكنيسة القبطية والكنيسة السويدية، لكن هذا الأمر لم يستمر طويلًا بسبب بعض المواقف المتحررة من الكنيسة السويدية، واستمرت علاقات الصداقة والمحبة والشراكة التنموية، وظلت الكنيسة السويدية ترسل كاهنًا منذ عام 1991 ليرعى الرعايا السويدين فى مصر وذلك حتى عام 2009، حيث توقف هذا التقليد دون إيضاح السبب. يذكر أن البابا تواضروس يزور إثيوبيا فى 26 سبتمبر الجارى للمشاركة فى احتفالات عيد الصليب، كما يزور الولاياتالمتحدةالأمريكية فى أكتوبر المقبل.
