كشفت جماعة الإخوان المسلمين أن من بين المعتقلين فى قافلة لحرية د.محمد البلتاجى أمين عام الكتلة البرلمانية للجماعة ود.حازم فاروق عضو الكتلة، ونفت الجماعة علمها بأى تفاصيل أخرى، فيما تنظم بعض القوى السياسية والنقابات والأحزاب تنظيم وقفةً احتجاجيةً ظهر اليوم أمام وزارة الخارجية للتنديد بما حدث مع متضامنى قافلة "أسطول الحرية" لكسر الحصار عن قطاع غزة، وللتنديد بالموقف الداعم للحصار الصهيونى على الشعب الفلسطينى فى القطاع. وأكد د. عصام العريان المتحدث الإعلامى باسم الجماعة أن معلوماتهم حتى الآن تؤكد اعتقال د. البلتاجى وفاروق ضمن عدد يزيد عن 700 فرد كانوا ضمن قافلة الحرية التى أبحرت عصر أمس من أمام السواحل القبرصية فى اتجاه غزة لكسر الحصار، مشيرا إلى أن مكتب إرشاد الجماعة يعقد اجتماعا طارئا، ويعتبر نفسه فى حالة انعقاد دائم لمتابعة الوضع. دعا الإخوان المسلمون إلى إعمال الباب السابع من ميثاق الأممالمتحدة ضد الكيان الصهيونى؛ ردًّا على هجومه الإجرامى على "أسطول الحرية" المتجه إلى قطاع غزة، كما طالبوا- وبشكلٍ سريع- بقطع كافة أشكال العلاقات مع الكيان الصهيونى من خلال طرد السفير الصهيونى من القاهرة ومن باقى العواصم العربية والإسلامية التى لها علاقات مع الصهاينة. ودعا الإخوان الحكومة سرعة فتح معبر رفح، محملين غلقه مسئولية ما حدث مع أسطول الحرية، كما طالبوا الجامعة العربية بالقيام بدورها المناط بها لحماية الفلسطينيين ومناصرتهم من كافة أرجاء الأرض، وأن تقوم منظمات المجتمع المدنى ولجان الإغاثة والإعلام الحر بفضح جرائم الصهاينة فى كل المناسبات، ودعا بيان الإخوان الشعوب العربية والإسلامية والأوربية إلى الضغط على أنظمتها وحكومتها لاتخاذ مواقف إيجابية لوقف هذا الإجرام الصهيونى، وحمَّلوا الأممَالمتحدةَ المسئوليةَ الكاملةَ عما يمكن أن تؤدى إليه تصرفات الصهاينة، متسائلين عن العقوبات الدولية وما ينص عليه الباب السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وكذلك أدانت الكتلة البرلمانية للإخوان الاعتداء الوحشى على سفن أسطول "الحرية لغزة"، متهمين الحكومة العربية فى تأييدها الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 3 أعوام بما يعد أهم الأسباب التى شجَّعت العدو الصهيونى على الإمعان فى عملية الحصار. كما دعت الكتلة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى إلى اتخاذ موقف إيجابى وعاجل تجاه هذه الجريمة، فيما طالبت المجتمع الدولى بتحركٍ عاجلٍ لمحاكمة الصهاينة على جريمةٍ ارتكبت فى حق 750 ناشطًا، لم يخالفوا القانون الدولى فى إعلان تضامنهم مع شعب محاصر، مؤكدةً أن هذا المسلك الإجرامى يجب أن يُكلِّف العدو الصهيونى ثمنًا باهظًا على المستوى الدولى. ودعت الكتلة فى بيانها الذى حمل توقيع الدكتور سعد الكتاتنى رئيس الكتلة الأنظمة العربية، إلى الاستجابة لمطالب الشعب وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل وسحب السفير المصرى من تل أبيب، وطرد سفيرهم من القاهرة، ووقف تصدير الغاز المصرى للكيان، فضلاً عن ضرورة رفع الحصار المفروض على غزة، وفتح جميع المعابر المصرية أمام الشعب الفلسطينى الشقيق. كما وقع على بيان تضامنى مع القافلة كل من جماعة الإخوان، حزب العمل، حزب الغد، حزب الكرامة، نقابة الأطباء، نقابة الصيادلة، لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، لجنة الشئون والعلاقات العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، لجنة الحريات بنقابة المحامين، اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع ومواجهة الصهيونية، الجهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية، و"كفاية"، الجمعية الوطنية للتغيير، ملتقى اللجان الشعبية لدعم فلسطين والمقاومة، ولجنة فلسطين والوطن العربى ومقاومة التطبيع باتحاد المحامين العرب. مضوعات متعلقة إسرائيل تمنع نشر أى معلومات عن ضحايا "أسطول الحرية" إصابة الشيخ"صلاح" بجروح فى هجوم أسطول الحرية هنية: مهاجمة الأسطول "جريمة سيكون لها تداعياتها" موسى يقطع جولته ويعقد اجتماعًا طارئًا إعلان الحداد فى فلسطين على ضحايا الهجوم الإسرائيلى الخارجية التركية تدين الهجوم على قافلة المساعدات سقوط 16 قتيلاً فى الهجوم الإسرائيلى على "أسطول الحرية" رغم قصف أسطول الحرية ..قطر تستقبل وزير صناعة إسرائيل الخارجية تدين القصف الإسرائيلى لأسطول الحرية
