انتهت منذ ساعة جلسة الصلح، التى أقامها اللواء حرب الدهشورى مساعد أول وزير الداخلية السابق ورئيس اتحاد الكرة الأسبق بين المهندس هانى أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم وسمير زاهر رئيس الاتحاد. جلسة الصلح أقيمت فى منزل اللواء حرب 17 ش شهاب بالمهندسين الدور الرابع شقة "9"، وكان قد دعا الطرفين أبو ريدة وزاهر بعدما زادت الجفوة بينهما عقب إعلان زاهر أن أبو ريدة وراء حصوله على أصوات قليلة فى انتخابات الاتحاد العربى لدرجة أن رئيس الاتحاد المصرى أعلن عقب نجاحه عضواً فى المكتب التنفيذى للاتحاد العربى، أن وفد مصر الذى ترأسه أبو ريدة ومعه حازم الهوارى قد خانه ولم يقف معه فى الانتخابات، وهو ما عاد ونفاه فى بيان رسمى بعد أن وضحت الحقيقة فى أن وفد مصر بذل جهداً كبيراً مع زاهر بمتابعة من الدولة. الجلسة بدأت بكلام اللواء حرب الدهشورى لأبو ريدة وزاهر بأنهما فى مركب واحد، ولا يصح أن يصبحا منافسين، وأن عليهما استكمال مسيرة الاتحاد وضرب مثل فى رقى المعاملة داخل حقل الكرة المصرية. تحدث أبو ريدة معاتباً زاهر على ما حدث، وقال للواء حرب، إن زاهر كان لا يترك مساحة له لتنظيم دولاب العمل داخل الاتحاد، مستغلاً خبراته الطويلة بإدارة الكرة المصرية والتى زادت بعد أن أصبح نائب رئيس الاتحاد المصرى عضواً بالمكتبين التنفيذيين للاتحادين الأفريقى والدولى "الكاف" و"الفيفا"، وهو ما دفع أبو ريدة للتقدم باستقالته وقتها، قبل أن يعود ويستمر، لأن المنتخب المصرى كان فى مهمة تصفيات كأس العالم وبطولة أمم أفريقيا 2010، التى فزنا بها فى أنجولا، فرفض القفز من سفينة الكرة المصرية. أما زاهر، فقال فى الجلسة، إن مشواره مع أبو ريدة طويل ولا يصح أن يغضب منه، مؤكداً على متانة العلاقة بينه وبين نائبه، سواء على المستوى العام أو الأسرى والإنسانى. اللواء حرب أنهى الخلاف بأن دعا الطرفين لقراءة الفاتحة على حسن التعاون وعودة الصداقة والمياه لمجاريها بين أبو ريدة وزاهر، ثم دعاهما لتناول طعام الغداء. حضر الجلسة أحمد شاكر أمين صندوق اتحاد الكرة السابق، وظل يؤكد على متانة العلاقة التاريخية التى تجمع رئيس اتحاد الكرة ونائبه. انتهت جلسة الصلح بعد قرابة ساعتين ونصف وانصرف أبو ريدة وزاهر معاً من منزل اللواء حرب، الذى ودعهما إلى باب العمارة التى يقطن بها ليستقلا سيارة أحمد شاكر معاً بعد زوال الجفوة بينهما. 2- زاهر وأبو ريدة وبينهما حرب وشاكر 3- حرب يودع أبو ريدة وزاهر حتى باب العمارة 4- زاهر وأبو ريدة وشاكر قبل مغادرة ش شهاب 5- اللواء حرب وزاهر أمام العمارة رقم 17 6- اللواء حرب يوصى أبو ريدة بتفعيل الصلح 7- بالأعناق وداع أبو ريدة وحرب 8- وصايا اللواء حرب الأخيرة لزاهر وأبو ريدة 9- شاكر يساعد زاهر لعبور شارع شهاب 10- سيارة أحمد شاكر التى غادر بها أبو ريدة وزاهر جلسة الصلح
