سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"إمبابة" تتأهب لبدء فترة الدعاية الانتخابية.. الدائرة أفشلت الإخوان انتخابات 2011.. المستقلون يظهرون بقوة.. ومعركة خاصة بين مرشحى "النور" و"الوفد".. المرشحون يعلنون التزامهم بفترة الدعاية
تعد دائرة إمبابة، من أبرز الدوائر الانتخابية بالجيزة التى دائما ما شهدت معارك انتخابية ساخنة بين المرشحين سواء الفردى أو الأحزاب السياسية، وبعد توسيع الدائرة فى قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الجديد، سنزيد المعركة الانتخابية اشتعالا. صراع تقليدى بين الإخوان والفلول دائما ما تنحصر المنافسة الانتخابية فى تاريخ هذه الدائرة الانتخابية ما بين أعضاء الحزب الوطنى السابق، وفى حكم الإخوان سيطرت الجماعة على مقاعدها، إلا أن المعركة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة ستختلف بشكل كبير عن المرات السابقة. أبرز مرشحى هذه الدائرة خلال الفترة الماضية كان إسماعيل هلال، عضو الحزب الوطنى المنحل، والذى فاز بالانتخابات البرلمانية فى هذه الدائرة لعدة دورات متتالية، خلال الفترات الماضية، وكانت آخر مرة له فى الفوز بالدائرة فى انتخابات 2005 قبل أن يتم الإطاحة به فى انتخابات 2010 ولم يترشح فى انتخابات 2011 . وشهدت الدائرة معركة حامية الوطيس فى انتخابات 2011، بين مرشحين مستقلين وكان على رأسهم الدكتور عمرو الشوبكى، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وبين الإخوان والتى انتهت منافسة بينهم حيث فاز الشوبكى على عمرو دراج القيادى الإخوانى البارز، بينما فاز أيم نصادق مرشح حزب الحرية والعدالة المنحل، وكانت لقائمة الحزب الإخوانى الغلبة فى هذه الانتخابات والتى ترشح عليها كل من حلمى الجزار، وعزة الجرف وعدد آخر من قيادات الإخوان. ارتفاع أعداد المستقلين عن مرشحى الأحزاب وخلال فترة فتح باب الترشح للانتخابات، زاد عدد المرشحين المستقلين فى الدائرة عن مرشحى الأحزاب، فيما كان لحزب النور النصيب الأكبر من الأحزاب بقراره بالدفع بمرشحين فى الدائرة الانتخابية. ومن أبرز المرشحين فى دائرة إمبابة حتى الآن كل من أسامة محمد من حزب النور، وعصام بهى، من حزب المحافظين، وخالد محمد جمعة "مستقل"، وميشيل خليل "مستقل"، وإيهاب الخولى، مستقل – بعد استقالته من حزب المحافظين - المهندس رجب سيد مستقل، وعبد الله أمين رجب مستقل، وطارق حسنين، مستقل، فى المقابل كان عدد المرشحين المنتمين للحزب قليلين من بينهم محمد أسامة من حزب النور، وأحمد عيد، من حزب المحافظين، ومحمد رشاد عبد اللطيف من حزب الوفد، وأحمد عيد عن حزب المصريين الأحرار. اختفاء اللافتات الانتخابية وفيما يتعلق ببدء الدعاية الانتخابية للمرشحين، فلم تظهر حتى الآن أية لافتات للمرشحين، بعد تقديم أوراق ترشحهم للانتخابات البرلمانية، ودفع أحزاب النور والوفد والمصريين الأحرار والمحافظين، والمؤتمر بمرشحينهم فى هذه الدائرة التى تم تخصيص 4 مقاعد له فى قانون تقسيم الدوائر الانتخابية. ويقول عصام بهى الدين، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، إنه تقدم بأوراق ترشحه فى الانتخابات بدائرة إمبابة، منذ اليوم الأول من فتح باب الترشح وحصل على رمز التمساح. ويضيف بهى الدين ل"اليوم السابع" إنه سيلتزم بالدعاية الانتخابية ولن يبدأ فى نشر لافتاته أو عقد مؤتمراته إلا بعد بدء موعد الدعاية الانتخابية للمرشحين، موضحا أنه يقوم بزيارات يومية للدائرة ويتواصل بشكل مستمر مع أهلها. فيما قال أسامة محمد، القيادى بحزب النور، والمرشح بالحزب فى الدائرة، إنه سيلتزم أيضا بقرار اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية ببدء الدعاية الانتخابية فى الوقت المحدد لها، وأضاف القيادى بحزب النور، إن مرشحى الحزب فى الدائرة سيختلفون عن المرة السابقة، وجار تحديد أسماء مرشحين بالحزب فى دائرة إمبابة من قبل المجمع الانتخابى. بدوره قال إيهاب الخولى، المرشح بدائرة إمبابة مستقل، إنه تقدم بأوراق ترشحه، ولكنه التزم بعدم نشر أية لافتات فى الدائرة الانتخابية، موضحا أن برنامجه الدعائى سيعتمد على اللافتات وعقد المؤتمرات بالدائرة مع فتح باب الدعاية الانتخابية.