استقبلت اللجنة المكلفة بتلقى أوراق الراغبين فى الترشح للبرلمان المقبل فى محافظة البحر الأحمر، والتى مقرها محكمة البحر الأحمر الابتدائية، 39 مرشحا من الثلاث دوائر التى تمتلكها المحافظة، حسبما أكد رئيس اللجنة المستشار عبد الباسط قاسم رئيس محكمة البحر الأحمر الابتدائية. حروب قبلية بالدائرة الأولى والأكبر على مستوى دوائر البحر الأحمر وتشهد الدائرة الأولى والأكبر على مستوى دوائر البحر الأحمر، التهابات حادة وحروب قبلية، ما بين القبلية والشباب، والتى تضم مدينتى رأس غارب شمالاً والغردقة، والتى حدد لها مقعدين من ضمن 4 مقاعد التى تمتلكها المرشحين الفردى على مستوى المحافظة. تلك الدائرة تشهد حروبا قبلية حادة بات الاستعداد لها فى غرف مغلقة لحين الوصول إلى الإعادة، حتى يتم الترابط والتنسيق مع الآخرين للاستحواذ على أحد المقعدين، وكانت تلك الدائرة دائما القبلية صاحبة السيادة بها، وبعد جلسات العرف القبلية يتم اختيار ابن من أبناء قبائلها ويستحوذ على المقعد، إلا أنه بات ظهور الشباب يهدد حسابات القبائل. اختفاء أعضاء الوطنى دفع الشباب للترشح وبعد اختفاء عدد من أعضاء الوطنى المنحل والذين كانوا دائما هم ملاك مقعد تلك الدائرة بات الموقف سهلاً للشباب، حيث دفع الكثير بترشحه للانتخابات، وأصبح أملهم أكبر فى النجاح وأول الشباب المتقدمين لأحد مقعدى الدائرة الأولى هو الشاب محمد سيد سليمان عضو نقابة الصحفيين، والذى له ثقل شبابى فى شوارع الدائرة، وكذلك محمود على صاحب الانتشار الدائم فى شوارع الدائرة. وحلل الكثير من المهتمين بشئون الانتخابات البرلمانية، بعد أن أعلن بدرى عبد السيد البرلمانى المعروف ابن قبيلة الأشراف، وابن مدينة رأس غارب عن ترشحه، وكذلك الحاج حمادة غلاب ابن قبيلة البراهمة وابن مدينة رأس غارب أيضاً أنه لابد من دخول أحدهم أحد أضلاع المربع بعد الانتخابات الأولى فى انتظار الإعادة، لأنهما أبناء قبيلتين لهما ثقلهما فى الدائرة الأولى. فيما حلل أخرون أن الشاب محمود على ابن قبيلة الكلاحين، ومحمد السيد سليمان، من ضمن أضلاع المربع، بعد تقدمه بأوراقهم للانتخابات، ومن ضمن مشاهير الذين تقدموا فى الانتخابات فى الدائرة الأولى، الحاج أحمد عبد المبدى عضو الشورى السابق، وحمادة محمد الصغير، والعميد حافظ لطفى وحمادة غلاب مرشح حزب المصريين الأحرار فى الدائرة الأولى، وعبد الله حسن، وكذلك زرووق أبو الحسن، ومن الأقباط إيهاب ناشد ومن السيدات نعمة عبد الحفيظ، وأميمة نوبى. الدائرة الثانية فى الدائرة الثانية التى تضم مدينة القصير وسفاجا ومرسى علم يعتبر تعداد من لهم حق التصويت فيها متقاربة، ربما يكون الأمر بها مختلفاً تماماً عن الأولى، حيث أغلب من تقدموا بها لهم ثقل فيها، وأولهم، الحاج جمال السليك ابن مدينة سفاجا والذى له ثقل ملحوظ وكبير عن باقى المرشحين بمستوى الدائرة خاصة مدينة سفاجا. كما يأتى محمد أبو الوفا مدير آثار البحر الأحمر، من ضمن المرشحين المتوقع لهم خوض مرحلة الإعادة بقوة، وذلك لاعتماده على أبناء قبائل الوافدة من حوض النيل واستقرت بالقصير وسفاجا، وأهمها قبائل قفط الأكثر انتشاراً منها الكلاحين والبراهمة وغيرها. فيما تقدم بأوراقه اللواء محمد مقيشط، والذى تقلد سابقاً منصب رئيس مدينة القصير، وأعلن ترشحه على دائرتها، الدائرة الثانية، على حزب المصريين الأحرار وهو من له أعوانه وأتباعه خاصة من النظام الحكومى والموظفين. الدائرة الثالثة وفى الدائرة الثالثة حلايب وشلاتين، من المتوقع أن تشتعل الحرب الانتخابية بين مرشحين اثنين بها هما شاذلى القرباوى من قبيلة العبابدة والمحتمل أن يفوز بالمقعد المخصص للمنطقة والآخر ممدوح عمارة، ابن قبيلة البشارية المتوقع أيضاً نجاحه من المرة الأولى. محمد سيد سليمان عضو نقابة الصحفيين مرشح الدائرة الأولى محمود على مرشح تيار الاستقلال على الدائرة الأولى محمد أبو الوفا مرشح الدائرة الثانية الحاج جمال السليك مرشح الدائرة الثانية التى تضم سفاجا والقصير ومرسى علم