أكدت برناديت ميهان، الناطقة باسم البيت الأبيض، أهمية لقاء الرئيس أوباما مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشددة على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين فى كافة المجالات، خاصة فى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية، قائلة، «إن القضايا الاستراتيجية تضع الزيارة على قائمة اهتمام الإدارة الأمريكية، لسماع وجهات نظر المملكة حول العديد من القضايا التى تهم البلدين». وأضافت الناطقة باسم البيت الأبيض، لصحيفة عكاظ السعودية، أن الوضع فى اليمن سيكون إحدى القضايا المهمة، والتى ستكون محور النقاش فى البيت الأبيض، فضلا عن قضية التحالف الدولى للقضاء على داعش، والتى تعد المملكة عضوا فاعلا فى الحرب على الإرهاب. وحول الملف النووى الإيرانى ، أوضحت أن الولاياتالمتحدة أكدت لزعماء مجلس التعاون الخليجى فى كامب ديفيد، مايو الماضى، التزامها بالتفوق النوعى والعسكرى لدول مجلس التعاون الخليجى، وعلى كل الفرص التى تعزز هذا التعاون، ومنع أى تهديدات إيرانية ضد دول الخليج. وختمت تصريحاتها قائلة، إننا بهذه الزيارة نبني على تاريخ طويل من العلاقات القوية والقريبة بيننا وبين المملكة في الكثير من المجالات والقطاعات التي تأخذ بنا سويا إلى الأمام بصورة أكثر واقعية تفهما للعمل في صالح البلدين وفي صالح هذه المنطقة المضطربة. من جهة أخرى، أوضحت مصادر دبلوماسية أمريكية أن الملفين اليمنى والإيرانى سيحظيان بأولوية فى المباحثات بين الرئيس أوباما والملك سلمان، مؤكدة أن الرئيس أوباما سيكون حريصا للاستماع من الملك سلمان حيال الوضع الميدانى فى اليمن، بالإضافة إلى الجهود السياسية التى تبذلها الأممالمتحدة لحل الأزمة. وأشارت المصادر إلى أن الرئيس أوباما سيؤكد للملك سلمان التزام واشنطن بتطبيق بنود معاهدة كامب ديفيد، ومنع أى تهديدات إيرانية لدول الخليج، مشيرة إلى أن العلاقة السعودية - الأمريكية تعتبر أحد أعمدة الاستراتيجية الأمريكية فى المنطقة، مؤكدة أن اللقاء سيتمحور حول تعزيز مكافحة إرهاب داعش وتعميق العلاقة بين الرياضوواشنطن فى المجالات الأمنية ومواجهة تحديات المنطقة. موضوعات متعلقة.. الجبير: زيارة خادم الحرمين لواشنطن تهدف لتعزيز الشراكة بين البلدين
