قال مصطفى عادل أحد المشاركين فى مبادرة "مصر الحياة"، أن مبادرتهم تهتم بتنشيط السياحة وتحديدا فى محور قناة السويس، مشيرا إلى أنهم تقدموا بطلب قبل افتتاح قناة السويس بشهرين إلى وزارت الشباب والرياضة والسياحة ولم يتم الرد علينا، فأرسلنا إلى رئاسة الجمهورية لنفاجئ بردهم علينا واهتمامهم بأفكارنا. وأضاف عادل، أنه أندهش من التجاهل التام الذى وجده من وزارة الشباب والرياضة، حيث قال: "بعت للوزير رسالة على موبايله لكنه لم يرد"، متعجبا: "هل من المنطقى أن تكون الرئاسة أسرع فى الرد علينا من الوزراء". وأكد عادل، أن مبادرتهم هدفها الرئيسى هو دعم صندوق "تحيا مصر"، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات فى المناطق السياحية يذهب دخلها إلى الصندوق. وأوضح عادل، من الضرورى مشاركة الشباب فى نهضة مصر، مشيرا إلى استيائه الشديد من تجاهل وزير الشباب لهم، قائلا: "لما روحنا الوزارة عشان نقابله جرينا وراه لنتكلم معاه.. لكنه سابنا وركب الأسانسير". وأشار عادل، إلى أن الحكومة الحالية بطيئة للغاية، قائلا:"إحنا عندنا الأمل لأننا مقتنعين بالرئيس السيسى.. لكن الحكومة ليس لدينا فيها أمل"، مؤكدا أن جواب الرئيس الذى رد فيه على أفكارنا شرف كبير، وقمت بوضع هذا الجواب على جدران مكتبى. ومن ناحية أخرى، أشار "محمد الدكرورى"، أحد المشاركين فى المبادرة، أنهم أرادوا كتابة كلمة " تحيا مصر" عن طريق 130 سيارة على محور قناة السويس، مضيفا: "ساعتها كان هيجى ناس من موسوعة جينيس.. لأننا بكده نكون حطمنا الركب القياسى فى عدد كتابة الكلمات على السيارات". وأضاف الدكرورى، إنهم يهدفون إلى تنظيم فعاليات أخرى من أجل تنمية سيناء، وذلك بالتعاون مع العرب المقيمين هناك، موضحا أن المبادرة يوجد بها العديد من البرامج المجهزة لمحدودى الدخل، عن طريق تنظيم رحلات لأكثر من مكان بأسعار رمزية يستطيع أى شاب المشاركة فيها. وفى سياق متصل، قال "أحمد منصف" أحد المشاركين فى المبادرة، إنهم لم يطلبوا من الحكومة أى دعم مادى، بل طالبوا بالدعم المعنوى لتنفيذ أفكار المبادرة، وتسهيل الإجراءات الحكومية وتأمين رحلاتهم، مؤكدا أن مصر مليئة بالأماكن المميزة الذى لم يذهب إليها أغلب الناس.
