المعادى هى المنطقة المفضلة للصينيات.. يتخذنها مكاناً لترويج بضاعتهن المنافية للآداب.. يخترن إحدى الشقق ويحولنها إلى مركز للعلاج الطبيعى باستخدام التدليك والمساج والأعشاب، فى حين يقمن بداخلها بممارسة الدعارة. آخر تلك الحالات كان فى اتخاذ شاب صينى، يدعى «لى لى» 32 سنة، إحدى الشقق بالمعادى، وزعم أنه يديرها كمركز للعلاج الطبيعى، وذلك لإبعاد أعين رجال الشرطة عنه، بقصد الترويج لمجموعة من الفتيات الصينيات واستخدامهن فى أعمال الدعارة وممارسة الرذيلة مع المترددين على المركز. كان اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى معلومات عن شاب صينى الجنسية، يدير مركزاً للعلاج الطبيعى بدون ترخيص، ويروج للدعارة، فأمر بسرعة التأكد من صحة المعلومات، وأسفرت تحريات اللواء هشام الصاوى، مدير مباحث الآداب، عن صحة المعلومات الواردة. وعقب إخطار اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لمنطقة القاهرة ومدير أمن القاهرة، أمر بضبط المتهمين، وأسفر استهداف المركز عن ضبط مالك المركز، وضبط «شان لى يوان» 38 سنة، أثناء ممارستها الرذيلة مع «محمود.س» 56 سنة، كما تم ضبط «ليو أمينة نا» 42 سنة، متلبسة بممارستها الدعارة مع «عبد الرحمن.أ» 22 سنة، طالب. وبسؤال راغبى المتعة اعترفا بأنهما اعتادا التردد على المركز بقصد ممارسة الرذيلة مع العاملات الصينيات، مقابل مبلغ 600 جنيه يتحصل عليها مالك المركز. وفى منطقة المعادى أيضاً، افتتحت 6 صينيات مركزاً للعلاج الطبيعى ليكون ستاراً، يستخدمنه لاصطياد الزبائن، ودأبن على ممارسة كل أعمال المساج والتدليك، بالإضافة إلى أعمال الدعارة، بعد وضع «تسعيرة» لكل نوع على حدة. وكشفت تحريات العقيد زكى زمزم، وكيل مباحث الآداب بالقاهرة، أن «شين جوى سيو» 46 سنة، صينية الجنسية، هى المسؤولة عن إدارة المكان، وذلك مقابل أجر مادى قدره 150 جنيهاً تتحصل عليه نظير العلاج الطبيعى، فضلاً عن مبلغ 300 جنيه نظير ممارسة الرذيلة مع عاملات المركز. وأسفرت المداهمة عن ضبط كل من «شان ساى لا» 24 عاماً، وتم ضبطها حال تلبسها، و«تاى ساه ها» 35 عاماً، أثناء تواجدها بإحدى الغرف مع المترددين على المركز، و«لى كين تى» 40 عاماً، و«تو شو إيه» 44 عاماً، و«هانج جوى سيو» 46 عاماً، و«شين جوى سيو» 46 عاماً، وجميعهن صينيات الجنسية ومقيمات داخل المركز.
