سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: ميركل تلتقى رئيس الحكومة الإسبانية لمناقشة أزمة الهجرة.. ووزراء داخلية الاتحاد الأوروبى فى اجتماع طارق بعد أسبوعين.. ومصر تبدأ الخطوة الأخيرة من"خارطة الطريق" بالانتخابات البرلمانية
ميركل تقابل رئيس الحكومة الإسبانية لمناقشة أزمة الهجرة سلطت الصحف الإسبانية اليوم الاثنين، الضوء على توجه رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى إلى ألمانيا للقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووفقا لصحيفة إيه بى سى فإن هذا اللقاء يعتبر قمة غير رسمية لمدة يومين، سيتم النقاش فيها عن أزمة الهجرة واللاجئين فى الاتحاد الأوروبى والتى طالب راخوى باستجابة عاجلة ووضع حد لهذه المشكلة. وأوضحت الصحيفة أن كلا من راخوى وميركل يهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية ومختلف القضايا الدولية وأهمها أزمة اللاجئين فى الاتحاد الأوروبى والتى تعيش أعلى أزمة لها منذ الحرب العالمية الثانية. وأوضحت أن رئيس الحكومة الإسبانية أعرب عن التزام بلاده بخطة أوروبية للتعاون مع إفريقيا للتسريع من إيجاد حل قوى لأزمة اللاجئين، مطالبا ميركل بأهمية التوصل لحل فعال لهذه الأزمة التى أصبحت تهدد استقرار الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أهمية الحوار والتعاون مع دول منبع الهجرة والتى توجد فى إفريقيا. الإرهاب وسوريا والعراق وليبيا وأوكرانيا من أهم ما يناقشه الطرفان..ووزراء داخلية الاتحاد الأوروبى فى اجتماع طارق بعد أسبوعين وأشارت صحيفة الباييس إلى أن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبى حددوا موعدا لاجتماع طارئ يوم 14 سبتمبر فى بروكسيل لمعالجة الأزمة وتعزيز الاستجابة الأوروبية. وأشارت الصحيفة إلى أن التهديد الإرهابى من داعش والوضع فى ليبيا وسوريا والعراق وأوكرانيا تعتبر من أهم القضايا التى يركز عليها الطرفان فى اجتماعهما. وأشار راخوى إلى أن "هذه الأزمة واحدة من أسوأ ما فى الذاكرة الحية وهى مأساة إنسانية حقيقية، ونحن لا يمكن أن نسمح باستمرار هذا"، قائلا "الحل الوحيد هو الحوار مع بلدان العبور واالعمل على الأسباب التى تؤدى بهم إلى ذلك مثل النزاعات وانعدام الفرص". وأوضحت الصحيفة أنه فى يوليو الماضى عرضت الحكومة الإسبانية على المفوضية الأوروبية استيعاب 1300 لاجئ يصلون إلى إيطاليا واليونان وبالتالى فإن إسبانيا وافقت على 44% من طلبات الحماية الدولية. وقالت الصحيفة إن البيروقراطية فى الاتحاد الأوروبى بطيئة للغاية وليس من المتوقع أنه سيتخذ إجراءات عملية فعالة فى حيز شهر سبتمبر المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل كانت وعدت بالوقوف ضد رسائل الكراهية التى تبعثها الاحتجاجات المناهضة للمهاجرين التى وصفتها بأنها "مخزية"، وجاء ذلك خلال زيارة لمركز لإيواء المهاجرين فى هيدينا وقرب مدينة درسدن شرقى ألمانيا الذى كان مسرحا لأعمال شغب بين الشرطة ومتشددين قوميين ومن النازيين الجدد منذ فترة،وتظاهر عدد من الأشخاص الذين ينتمون إلى اليمين المتشدد الرافض لاستقبال ألمانيا للاجئين أمام مركز الايواء وهتفوا بعبارة "خائنة" أثناء دخول ميركل إلى المركز حديث الإنشاء. وشهدت ألمانيا ارتفاعا فى عمليات استهداف مراكز الإيواء مع زيادة تدفق اللاجئين إليها من سوريا ودول البلقان فيما أعلنت برلين أنها تتوقع ارتفاع عدد طالبى اللجوء إليها لنحو 800 ألف طلب بحلول نهاية العام، وقالت ميركل إن ألمانيا تواجه "تحديا ضخما" مع تدفق آلاف المهاجرين الساعين إلى حياة أفضل من تلك التى تركوها وراءهم. وأضافت "لا تسامح مع الذين ينتهكون كرامة الآخرين، لا تسامح مع الذين ليس لديهم استعداد لمد يد العون لمن هم بحاجة لمساعدات قانونية وإنسانية كما ينبغى". وعبر أكثر من 240 ألف مهاجر البحر المتوسط بالفعل العام الحالى، ووصلوا إلى سواحل اليونان وإيطاليا قبل السفر إلى وجهات أخرى، وخلال الشهر الماضى فقط تقدم 5700 شخص للحصول على حق اللجوء فى مدينة هامبورج و7065 شخصا فى مدينة بادن فيرتيمبرج . مصر تبدأ الخطوة الأخيرة من "خارطة الطريق" بانتخابات 18 و19 أكتوبر سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على تحديد اللجنة العليا للانتخابات فى مصر موعد إجراء الانتخابات البرلمانية، لتكون على مرحلتين بدءا من يومى 18 و19 أكتوبر المقبل، قائلة إن هذه هى الخطوة الأخيرة من "خارطة الطريق". وأوضحت اللجنة فى مؤتمر صحفى، أن المرحلة الأولى ستشمل 14 محافظة وسيتم الاقتراع خارج البلاد فى دوائر هذه المحافظات يومى 17 و18 من أكتوبر وداخل البلاد يومى 18 و19،وستجرى جولة الإعادة فى 26 و27 من أكتوبر خارج البلاد أما داخلها فستجرى فى 27 و28 من الشهر ذاته. كما قررت اللجنة إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات فى 13 محافظة من ضمنها محافظة القاهرة ومدن القناة وسيناء فى 21 و22 نوفمبر 2015 و داخل الجمهورية 22 و23 نوفمبر 2015،وستقام جولة الإعادة فى المرحلة الثانية فى 30 نوفمبر و1 ديسمبر وفى الداخل 1 و2 ديسمبر، وستجرى الانتخابات على 420 مقعدا فرديا و120 مقعدا من القوائم المغلقة فى أنحاء الجمهورية. وأوضحت الصحيفة أن بعد أكثر من 3 سنوات على حل البرلمان فإن المصريين يعودون مرة أخرى لصناديق الاقتراع لانتخاب مجلس النواب الجديد. وأشارت الصحيفة إلى أن عودة المصريين إلى صناديق الاقتراع فى آخر خطوة من خارطة الطريق يعنى الالتزام بالديمقراطية التى تحدث فى جو من الانقسام العميق منذ أحداث 30 يونيو.