كشف مدرسو الدروس الخصوصية بمحافظة الغربية عن ثورة عارمة بعد تصريحات، المهندس السعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية، بشأن إغلاق مراكز الدروس الخصوصية، وتنفيذ وتفعيل قرارات وزير التربية والتعليم بشأنها. وأعرب المدرسون عن غضبهم معتبرين هذه التصريحات "خراب بيوت" على حد وصفهم، مهددين بالتظاهر والتصعيد حال تنفيذ القرارات "العنترية"، كما قالوا نصا، ودشنوا حملة توقيعات لهم بعنوان "صرخة"، شارك فيها آلاف المعلمين فى مدينة طنطا وحدها وقت تدشين الحملة، وجار تصعيدها فى باقى مراكز ومدن المحافظة. وقال "أسامة.م"، مدرس لغة عربية بمدينة طنطا، إنه تم تدشين جمعية رسمية للدفاع عن حقوق المدرسين، وجار إشهارها فى التضامن الاجتماعى إدارة ثان طنطا بعد اختيار المؤسسين ومجلس الإدارة، وستكون حائط صد منيع للدفاع عن حقوق المعلمين، متسائلا: "كل المهن بها عمل خاص وعمل عام هناك عيادة طبيب حر ومكتب محامى حر ومكتب مهندس حر، فلماذا يجرمون عمل المدرس الحر ما دام يدفع الضرائب والتأمينات ويعود بالنفع العام على الطلاب والدولة؟".