تشهد دائرة العاشر من رمضان وهى واحدة من أبرز الدوائر الانتخابية الوليدة طبقا للتقسيم الجديد، ومن كبرى المدن الصناعية فى مصر، منافسة شرسة على مقعدها، فيواصل المرشحون المحتملون والبالغ عددهم 15 مرشحا تقريبا التحرك بين المواطنين ومداعبة أحلامهم فى حل مشاكلهم المزمنة والتى أساسها الفساد والبيروقراطية. مدينة العاشر من رمضان من المدن الصناعية الكبرى، الذى يتضح فيها قوة رأس المال وضوح الشمس، وأيضا نصفها الثانى القائم على العمال وبينهما طبقة متوسطة من الموظفين فالأهالى يقسمون المرشحون لفئات فيما بينهم، ويبدون انتقاد بعضهم، والتعاون مع البعض الآخر طبقا للمصالح التى ستأتى من ورائهم . لكن يبقى الصراع الأعظم والدائم بين رأس المال والعمال داخل الدائرة، حيث اشتعلت الحرب بين كفتى رأس المال والعمال داخل الدائرة، فنجد ثلاثة من رجال الأعمال فى كفة المال، والبعض الآخر فى كفة العمال والبعض فى منطقة البين بين . فمنهم من يؤكد أن الدكتور محيى حافظ أبرز رجال الأعمال المرشحين لخوض الانتخابات المقبلة، ورئيس مجلس إدارة شركة دلتا فارما للأدوية كبرى الشركات المصرية فى مجال صناعة الأدوية رئيس لجنة الصحة بمجلس أمناء العاشر من رمضان، برز فى الساحة الانتخابية مرشحا فى انتخابات 2010 وحقق عددًا من الأصوات إلا أنه لم يحالفه الحظ. ومحمد الزاهد نائب رئيس الغرفة التجارية، وصاحب عدد من محطات تموين السيارات فضلا عن عدد من المشروعات الأخرى وظهر على الساحة السياسية من خلال خوضه تجربة الترشح قبل ذلك لكنه لم يوفق، وهو يتمتع بحب وتقدير العديد من أهالى الدائرة. وأحمد الخطيب من رجال الأعمال البارزين أيضا وله رصيد بين أهالى الدائرة فهو يترشح للمرة الأولى ومع ذلك تمكن من وضع اسمه على قوائم المنافسة فهو رئيس مجلس إدارة مدارس الخطيب الخاصة ورئيس لجنة التعليم بمجلس الأمناء بالعاشر، وهو أحد الوجوه الشابة التى تنافس كرجل أعمال، وبرز مؤخرًا من خلال العمل الشبابى وتنظيم دورة رياضية ومنح دورات لغات من الجامعة الأمريكية وأى سى ال، وشارك فى مجموعة من الأعمال الخيرية للمدينة . بينما جمال عطوة المستشار القانونى لجمعية المستثمرين بالعاشر وهو سبق له خوض تجربة الترشح مرة ولم يحالفه الحظ، هو أيضا أحد الأسماء البارزة المرشحة لخوض الانتخابات . أما فى كفة العمال يبقى أشرف الدكاور رئيس نقابة النقل البرى ومرشح حزب مستقبل وطن ويخوض تجربة الترشح للمرة الأولى، وهو يتمتع برصيد فى العمل العمالى والنقابى منذ أكثر من عشرين عاما جعلته يصعد داخل حلبة المنافسة ليترشح للمرة الأولى . وهناك العديد من الوجوه الشابة التى تتردد أسماءها داخل المنافسة على الانتخابات ضمن كفة العمال، ومنهم عادل السيد، أمين سجل مدنى قسم ثانى ويتعمد على رصيد من الخدمات التى قدمها للمدينة خلال 25 عاما مستندًا على ثقل عائلته، ببلبيس كما أنها منتشرة فى معظم التجمعات الشعبية ويساندونه بقوة. ومن الوجوه الشابة والتى تراهن على الشباب نجد محمود معتمد صاحب مجموعة محال ويعتمد على الشباب وعلى رصيده بين الأهالى كونه مديرا سابقا لإحدى الشركات التجارية، وأحمد سرور وهو مدير إدارى فى مستشفى خميس التخصصى الخيرى، وله رصيد بين الأهالى من خلال الخدمات التى تقدمها المؤسسة لهم، وكذلك درويش مصطفى درويش وله رصيد بين الأهالى، ما دفعه لخوض تجربة الترشح لأكثر من مرة إلا أنه لم يحالفه الحظ. كما ظهر محمد قبطان أحد أبناء بلبيس، يعلن ترشحه ممثلا لحزب المؤتمر، الذى يحاول حل مشاكل الناس من خلال الصور والفيديوهات على الفيس بوك والتواصل مع كل صغير وكبير وترددت حوله الأقاويل، والشائعات فى أنه كان يعمل مع الإخوان لكنه نفاها جمعيا .