◄◄ البودى جارد لم يؤذ أحدا فى العرض الخاص .. وجمهورى حريص على حياتى تامر حسنى فنان مثير للجدل دائماً، ورغم تحقيقه نجاحات مستمرة وحصوله على العديد من الجوائز فإنه يتعرض لهجوم متواصل، وهو ما أكده فى حواره ل«اليوم السابع» أنه لا يلتفت إليه لأنه يصر على النجاح وتكملة المشوار، وأنه يكفيه حصوله على لقب أسطورة القرن من جائزة «بيج أبل ميوزك أوورد»، كما عبر عن سعادته بتحقيق فيلمه السينمائى الجديد «نور عينى» إيرادات غير مسبوقة فى اليوم الأول من عرضه تخطت المليون ونصف المليون جنيه. «اليوم السابع» التقت تامر فور عرض الفيلم وكان هذا الحوار: ◄◄ أكد البعض أنك بكيت بعد العرض الأول لفيلمك «نور عينى».. فهل كنت تخاف من ألا ينجح الفيلم قياساً بنجاح «عمرو وسلمى» بجزأيه؟ - «نور عينى» بالنسبة لى خطوة مهمة جداً، خصوصاً أن النجاح الكبير الذى حققه فيلم «عمر وسلمى» بجزأيه سبب لى مشكلة نفسية كبيرة جداً، حيث شعرت بأننى لن أستطيع تخطى هذا النجاح بسهولة لكن عندما شاهدت تفاعل الجمهور مع الفيلم غلبتنى دموعى رغما عنى. والسبب الثانى لدموعى أن الفيلم به رسالة هامة جدا وهى أن المعاقين سواء كانوا مكفوفين أو غير ذلك لا بد أن يعيشوا حياة طبيعية، ولا يجب أن نحاسبهم على إعاقتهم، وليس معنى أن البطلة معاقة أنها لا تستحق الحب، كما أننى كنت أتحمل مسؤولية تقديم 10 وجوه جديدة فى هذا الفيلم والحمد لله كانوا أفضل مما توقعت، إضافة إلى أن الجمهور استقبل الفيلم بحفاوة كبيرة لدرجة أنهم كانوا يصفقون كل 10 دقائق، فكل هذا النجاح لم أكن أتوقعه مطلقاً. ◄◄ ماذا كان رد فعلك بعد أن حقق الفيلم فى اليوم الأول فقط إيرادات بلغت مليونا و500 ألف جنيه؟ - لم أتوقع أن يحقق هذا الرقم لأننا فى فترة امتحانات، كما أن «عمر وسلمى» فى عز الصيف لم يحقق هذا الرقم باليوم الأول، ولا أى فيلم آخر حقق هذا الرقم من قبل، لكننى اعتمدت فى هذا الفيلم على الإحساس وأن الجمهور سيحسه ويؤثر به، خاصة أننى فى هذا الفيلم تحديداً كنت ممثلاً فقط ولم أكن مطرباً، وهذه الإضافة يرجع الفضل فيها إلى المخرج العبقرى وائل إحسان. ◄◄ تردد أنك تسببت فى حدوث زحام كبير للجمهور والإعلاميين فى العرض الأول للفيلم بسبب أنك دعوت أشخاصا كثيرين جداً؟ - من حقى أن أدعو أصدقائى وأقاربى على العرض الخاص لفيلمى الجديد، كما أننى لم أدعُ سوى 25 فرداً فقط، وبعض أقاربى لم يستطيعوا دخول الفيلم، وأيضاً صديقى «الأنتيم» وبعض أبطال الفيلم لم يستطيعوا دخول القاعة الرئيسية، لكن هذا التزاحم لم يضايقنى لأنه يدل على مدى حب الناس لى، ولم يضايقنى وجود صحفيين بالعكس، لكن لم يكن هناك عرض خاص. ◄◄ وماذا عن استخدام البودى جارد الخاص بك لصواعق كهربائية فى إيذاء الجمهور والصحفيين؟ - مهمة البودى جارد هى الحفاظ على حياة الفنان وليس التعدى على الصحفيين أو الجمهور، وأؤكد على أن البودى جارد التابعين لى لم يقوموا بإيذاء أى شخص سواء كان من الجمهور العادى أو الإعلاميين لأننى أقدر تماماً وأحترم جمهورى، كما أننى أقدر الإعلام وأهميته ودوره الهام فى الربط بين الفنان والجمهور، وأحب توضيح أن منع القنوات الفضائية من دخول العرض الخاص جاء بناء على رغبة من المنتج محمد السبكى. ◄◄ هل تشعر بأن هناك من يحاول إفساد فرحة تامر؟ - هذا حقيقى لكننى لم أعد أركز فى ذلك، فقديماً كنت أحزن كثيراً لما يحدث معى والشائعات التى تطلق على، لكن الآن أصبحوا يصعبون على، فأى شخص يحاول إفساد فرحة أى ناجح يصعب على بشدة، وكل اللى مطلوب من الإنسان الاجتهاد فلو اجتهدوا مثلى وعملوا لمدة 20 ساعة فى اليوم أكيد ربنا هيكرمهم. ◄◄ ومن هم الذين يفسدون فرحتك؟ - لن أذكر أسماء، هم الذين يكرهون النجاح الأى شخص مجتهد ◄◄ ما رأيك فى الآراء التى كانت ترفض منة شلبى كبطلة أمامك وتفضل وجود مى عز الدين؟ - وجدت الآراء منقسمة إلى قسمين، الأول يرفض منة ويؤيد مى لأنهم اعتادوا علينا سويا، والبعض الآخر يطالبنى بالابتعاد عن مى حتى لا أكرر نفسى، وكان من المفترض أن تجسد دور البطولة أمامى مطربة، لكننا فشلنا فى إيجاد مطربة مناسبة، فعرضت على مى عز الدين إضافة إلى العديد من الفنانات، حتى اتفقنا فى النهاية على منة، لأن الدور كان يتطلب ممثلة حقيقية فى حجم منة شلبى، والحقيقة منة فاجأتنى فى هذا الفيلم وعملت الدور باقتدار شديد. ◄◄ وهل وجدت أن بينك وبين منة شلبى كمياء أمام الكاميرا مثلما كان بينك وبين مى عز الدين؟ - أنا عملت مع مى عز الدين وزينة ومنة شلبى وكل فنانة منهن لها حجمها وطعمها، وكل منهن لها مدخل لشخصيتها مختلف عن الأخرى وجميعهن الحمد لله بينى وبينهن كمياء خاصة أمام الكاميرا. ◄◄ لماذا تصر على كتابة قصص أفلامك منذ أن بدأت التمثيل؟ - بالفعل أصر على كتابة قصص أفلامى مثلما أكتب أيضاً كلمات معظم أغنياتى وألحنها، وهذا ليس معناه أننى أكتب أفضل من أحد، ولكن أرى بداخلى أشياء وأفكارا أريد إخراجها على الورق، ولا أبدأ بكتابة أى شىء قبل أن أجلس مع عدد كبير من الشعراء والمؤلفين، فإذا لم أجد ما يعبر عنى أو يخرج ما بداخلى من مشاعر أضطر إلى أن الكتابة بنفسى. ◄◄ لم تكتف بالكتابة بل أخرجت كليبك الأخير «صحيت على صوتها»، وهو ما جعل البعض يؤكد أنك متعدد المواهب بينما يرى فريقاًَ أنك تقلد آخرين؟ - يا جماعة أنا تخرجت فى كلية الإعلام ودرست الإخراج بشكل نظرى، وأخذت عددا كبيرا من الكورسات العملية بس مقولتش لحد عنها، والفكرة فى الإخراج هى امتلاكك وجهة نظر وإحساسا وخبرة وثقافة، والحمد الله هذه الأشياء متوفرة لدى، والحقيقة أننى أقدمت على تجربة إخراج الكليب لسبب مهم جداً هو أننى لم أجد المخرج الذى يظهرنى بالشكل الذى أريده. ◄◄ الكثير من أغنياتك وأفلامك واجهت انتقادات شديدة لجرأتها وكلامها الذى يعتبره البعض خادشاً للحياء فهل هذا يجعلك تقلق وتتراجع؟ - ألبومى الأخير «هعيش حياتى» ليس به أغان جريئة، والحقيقة أننى أكتب أغانى وأفلاما جريئة لأننى أحب أن أكون من الشباب وأتحدث بلغتهم وأقرب منهم لأننى منهم بالفعل، فرغم أنها تواجه انتقادات لاذعة جداً، فإنها تنجح نجاحاً كبيراً، لكننى أخذت عهداً على نفسى بالتراجع عن هذه النوعية خصوصاً أن هناك عددا كبيرا من الأطفال يقلدوننى، حتى لا أجرح أى طفل أو أسرة تدخل لمشاهدتى، وأعتذر لأى شخص اتجرح من أغنية أو فيلم جرىء قدمته، لأننى أقبل النقد وأحبه مهما كان لاذعاً لكن ما لا أرضاه هو الهجوم لمجرد الهجوم. ◄◄ هل تضايقك مهاجمة بعض الفنانين لك فى وسائل الإعلام المختلفة؟ - زمان كنت أتأثر بذلك، لكن الآن بات هؤلاء يصعبون على، لأننا لو وضعنا كل الأسماء التى تهاجمنى فى كفة وأنا فى كفة أخرى سيكون الفرق واضحاً، لأن المشكلة أن هؤلاء يركزون على مهاجمتى وشتيمتى بدلا من التركيز فى شغلهم، والنتيجة أصبحت أنهم ظلوا واقفين مكانهم وأنا أتقدم وأنجح، وأتعجب وأتساءل:«هو العمر فيه كام سنة عشان نضيعه فى محاربة بعض والهجوم على بعض؟». ◄◄ البعض يرى أن هناك نفسنة وحروبا كثيرة فى جيلك.. هل تتفق مع هذا الرأى؟ - لا أستطيع إنكار ذلك، ولا أعلم سبباً لهذه الحروب، فيكفى أننى عندما يطرح أى مطرب ألبومه أتصل به لأهنئه، لكننى لا أجد أحدا يبارك لى على أى نجاح أحققه. ◄◄ أيهما تفضل لقب «نجم الجيل» أم «الفنان تامر حسنى»؟ - ضاحكاً.. أحب من ينادينى ب»تيمو«، لأننى أشعر وقتئذ بأننى قريب من قلبهم، وعندما أسافر إلى أى بلد أقول للناس نادونى بأى لقب لكن المهم أن تقولوا مطرب مصرى عربى، وأنسب نجاحى لبلدى.. ودى أهم حاجة. لمعلوماتك... ◄ 25 مليون جنيه إيرادات فيلم «عمر وسلمى 2» ◄ 6 أفلام رصيد تامر السينمائى آخرها نور عينى ◄7 ألبومات قدمها تامر حسنى طوال مشواره الفنى وهى «فرى ميكس» 2000، «حب» 2004، «عينيا بتحبك» 2006، «يا بنت الإيه» 2007، «الجنة فى بيوتنا» 2007، «قرب كمان» 2008، «هاعيش حياتى» 2009.
