علم "اليوم السابع" أن الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، اختار المهندس محسن عبيد، نائب مدير هيئة الأبنية التعليمية، للإشراف على أعمال الهيئة، بعد استقالة اللواء نبيل حلمى من منصبه كمدير للهيئة وقبول الوزير لها. ويعد "حلمى" ثالث مسئول قيادى ب "التعليم" يستقيل من الوزارة خلال 24 ساعة، إذ رحل أمس كل من د. صلاح عليوة، مدير مركز التطوير التكنولوجى، ود. مصطفى عبد السميع، مدير مشروع "تحسين الطفولة". وقال مصدر مطلع بالهيئة إن المهندس محسن عبيد، نائب مدير "الأبنية التعليمية" لرئاسة شئون الفروع، تولى بالفعل مهمة الإشراف على أعمال الهيئة، ويقوم بالتوقيع على جميع القرارات الخاصة بعمله. من جانبه أوضح اللواء نبيل حلمى، فى تصريحات ل "اليوم السابع"، أنه رحل عن منصبه دون التعرض لأية ضغوط من الوزير، وأضاف أنه كان من المفترض أن يترك منصبه بشكل طبيعى خلال الأسابيع المقبلة، إلا أنه فضَّل الاستقالة، والتى قَبِلها الوزير بدوره. وفى سياق منفصل أثار قرار الدكتور أحمد زكى بدر بندب الدكتور صلاح عرفة، وكيل كلية التربية بجامعة حلوان، مديرا للمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، مخاوف من دمج مركز "تطوير المناهج" ب "القومى للامتحانات". وأرجع باحثون ب "تطوير المناهج" مخاوفهم إلى سببين، الأول تولى "عرفة" إدارة "تطوير المناهج" قبل أسبوع، أما الثانى فهو صدور أمر بنقل المركز من مقره الحالى بوسط القاهرة إلى المبنى نفسه الذى يضم "القومى للامتحانات" بالمقطم. غير أن مصدرا مطلعا ب "التعليم" أكد أن قرار ندب "عرفة" يفيد بتوليه إدارة "القومى للامتحانات"، وأوضح أن توليه مهمة إدارة "تطوير المناهج" لا يعنى دمج المركزين معاً، معتبراً أن قرار نقل "تطوير المناهج" إلى المبنى نفسه الذى يضم "القومى للامتحانات" سيؤدى إلى تكامل عملهما، ولافتا إلى أن الوزارة كلفت باحثى المناهج بالعديد من المهام "ولا يعقل بعدها إلغاء المركز" طبقا لقوله.
