قال الشيخ أحمد عبد السلام، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن الذى يرفع وتيرة العنف ويشجع على سفك الدماء وانتهاك الحرمات، تلك الفتاوى الضالة المنحرفة التى تنشأ نتيجة الجهل والهوى، ويتم وضع النصوص فى غير موضعها مِن النصوص التى فيها دفع الظلم أو الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، أو التى تأمر بالجهاد وقتال الكفار وأهل البدع مِن الخوارج. وأضاف فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية "نسمع فى هذه الأيام مَن يُفتى بقتال الجيش المصرى أو مَن يفتى بعدم الصلاة خلف أئمة الأوقاف والسلفيين، وكذلك عدم إجابة دعوتهم للإفطار؛ لأنهم يؤيدون النظام الحاكم بزعمه، يسمعها كثير مِن الشباب المغرر بهم، مما يؤجج مشاعر الغضب والغل والحقد، ويدفع لارتكاب أعمال متهورة مجنونة". وأوضح عبد السلام أن الشد من ذلك هو فتاوى التكفير لأشخاص ومؤسسات فاعلة فى البلاد مما يؤدى إلى شر مستطير.