سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. أهالى 3 قرى بالشرقية يطالبون "محلب" بتوصيلهم على محطة صرف صحى ساهموا بالمال فى شراء أرضها.. ويؤكدون: طلبنا من المسئولين عمل الشبكة بالمجهودات الذاتية دون جدوى.. ونطالب بمدرسة للتعليم الأساسى
طالب أهالى قرى "توفيق وأبو جادو وأبو حسنين" التابعين لوحدة الهجارسة المحلية مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بتوصيلهم على محطة الصرف الصحى التى تبعد عنهم 200 كيلو متر، وإنشاء مدرسة خاصة للتعليم الأساسى، وأضافوا أن المنطقة متوفر بها أراضى أملاك دولة. وقال السيد إبراهيم أحمد، من قرية توفيق: "ساهمنا فى شراء الأرض التى تم إنشاء عليها محطة رفع الصرف الصحى بقرية تليجة، وقمنا بجمع مبالغ مالية من أهالى القرية لشراء الأرض، بعد أن وعدنا المسئولون أننا من أوائل الذين يتم إلحاقهم بالمحطة". ورغم ظروف أهالى القرية الاجتماعية، إلا أن كل أسرة وفرت من قوتها ودفعت المبالغ المطلوبة منها أملاً فى توصيل المنطقة على محطة الصرف الصحى ورحمة بالأهالى من نزح طرنشاتهم الخاصة، لافتًا إلى أن الأهالى قدموا العديد من الشكاوى لرئيس الوزراء ومحافظ الشرقية دون استجابة. وأوضح ثروت متولى أحمد، من الأهالى، أنهم صدموا بعد توصيل كل القرى المجاورة بمحطة الصرف، واستبعادهم من التوصيل، رغم أنهم يبعدون عن محطة الصرف 150 متر فقط، ونظرًا لتعنت المسئولين تقدموا بالعديد من الشكاوى مرارًا دون جدوى - على حد قولهم. رأفت محمد صبرى، من قرية أبو جادو، أكد أن المسئولين تجاهلوا الأهالى ولم يستمعوا لهم، رغم تنفيذهم ما طلبوه وساهموا بالمبالغ المطلوبة، مضيفًا: "كل منزل يلزمه شهريًا 150 جنيه لزوم نزح الطرنشات الخاصة بمنازلهم". وأشار محمد عبد المجيد أبو الفتوح، من قرية أبو جادو، إلى أن المنازل أصبحت تطفو فوق برك ومستنقعات الصرف الصحى وظهر التصدع على حوائطها، بالإضافة لانتشار الأمراض المتوطنة والمزمنة وانتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات، ما جعل أطفال القرى عرضة للأمراض المزمنة، موضحًا: "لذلك طالبا المسئولين بتنفيذ شبكة الصرف الصحى بالقرى على نفقتنا الخاصة بشرط توصيلنا على المحطة، لكن أحدًا لم يستجب لنا". وقالت سهير محمد رشاد، من الأهالى، أن الأطفال عرضة للأمراض الفتاكة، لأن الشوارع مليئة بمياه الصرف الصحى، وعندما يخرج الأطفال للهو بالشوارع يصابون بالأمراض، بسبب تلوثهم بمياه الصرف ناهيك عن الروائح الكريهة التى تنبعث جراء طفح المجارى. محمد السيد حسن، من أهالى قرية سليم، أوضح أن أبناء القرى الأربع "سليم وتوفيق وجادوا وأبو حسنين" يعانون الأمرين فى الذهاب إلى المدارس، خاصة أن أقرب مدرسة للقرى الأربع مدرسة "تليجة للتعليم الأساسى"، والتى تبعد مسافة أكثر من 2 كم، بخلاف أن القرى يفصلها عن المدرسة بحر مويس، وكثيرًا ما يغرق أبناؤهم به، مما يضطرهم للذهاب مع أطفالهم للمدرسة وانتظارهم حتى العودة لمنازلهم. وطالب بإنشاء مدرسة بالمنطقة، خاصة أن بها أراضى أملاك دولة كثيرة، رحمة بالأهالى والأطفال. وطالب الجميع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، بسرعة توصيل القرى ال3 على محطة الصرف الصحى بقرية تليجة، خاصة أنهم من المساهمين بالمال فى شراء أرضها مقابل التوصيل. شوارع القرى مليئة بالصرف الصحى أحد شوارع القرى مشبع بمياه الصرف الصحى طفح طرنشات الأهالى تملأ الشوارع بالصرف الصحى أرض القرى مستنقعات من الصرف الصحى أرضيات الشوارع مليئة بمياه الصرف الصحى إحدى السيدات تراقب أطفالها أثناء الخروج من الشارع أطفال القرى يسيرون حفاة الأقدام فوق مياه الصرف الصحى أمراض تغزو أجساد الأطفال أطفال يصابون بالأمراض دون أن يشعروا عدد من أهالى القرى
