مصير فتيات كليبات الرقص الرخيص بعد إعلان الدولة محاربة فساد الأخلاق.. "شاكيرا" من فنانة استعراضية للسجن بسبب التحريض على الفسق.. و"برديس" وبطلة "سيب أيدى" الأكثر إثارة.. و"صافيناز" تنتظر الحكم النهائى

لم تكن تدرى معظم الراقصات التى دخلن المجال فى الفترة الأخيرة أن تكون نهايتهن مأساوية وأن ينتهى طموحهن فى الشهرة والثراء والظهور على شاشات التليفزيون، بين أسوار السجن برفقة متهمات اعتدن السرقة أو الاتجار فى المواد المخدرة داخل الأقسام أو السجون.
كليب مدته دقائق معدودة كان السبب فى نهاية إحداهن أو قطعة قماش تمثل رمزا لدولة كانت سببا فى نهاية أخرى.
اعتادت الراقصات فى الآونة الأخيرة الظهور بشكل لافت وهو ما جعل الكثير منهن يخطط للظهور بالشكل الذى يجعلهن من ذوى الشهرة فى فترة وجيزة، وهو ما فعلته بعض الراقصات أمثال شاكيرا وبرديس وصافيناز التى اتهمت بإهانة علم مصر الدولة التى احتضنتها وجعلت منها راقصة شهيرة وثرية.
الدولة تحارب الفساد
تعمل مباحث مكافحة جرائم الآداب فى الفترة الأخيرة وبشكل رائع ومجهود يحسب لهم بشكل كامل، على محاربة الفساد الأخلاقى الذى انتشر بشكل فظيع من خلال انتشار الشقق السكنية التى تستخدم فى مجال الدعارة، وكذلك توافد الفتيات من الدول الأجنبية للعمل فى مجال الدعارة داخل مصر، وهو ما ظهر جليا من خلال القبض على العديد من الفتيات داخل المناطق الراقية، خاصة الدقى والمهندسين ومدينة نصر، والأماكن التى تنتشر فيها الفنادق الفاخرة.
ويعاون رجال الشرطة فى القيام بدورهم فى محاربة الفساد الأخلاقى رجال النيابة العامة فى التحقيق مع تلك الفتيات وإحالتهن إلى المحاكمات العاجلة لكى يجعلوهن عبرة دائمة لمن تسول له نفسه الدخول إلى تلك الدائرة التى من خلال ينتشر الفساد الأخلاقى فى ربوع مصر.
صافيناز راقصة إهانة رمز دولة
لم تكن تدرى الراقصة ذات الجنسية الروسية "صافيناز" أن لبسها للعلم المصرى والرقص به فى إحدى الحفلات، سيكون سببا فى صدور حكم قضائى بحقها بالحبس لمدة 6 أشهر، ولم يشفع لها حديثها حول أنها كانت تريد إسعاد الشعب المصرى.
قضية الراقصة "صافيناز" كانت من أكثر القضايا التى أثارت الجدل من بين جميع الراقصات الذين شهدوا معارك قانونية وقضايا داخل أروقة المحاكم، لحديث الراقصة عن أن هناك أشخاص يحاربونها داخل مصر لترحيلها والقضاء على مستقبلها الفنى، ومازالت صافيناز تنتظر الحكم الأخير أمام محكمة جنح مستأنف.
شاكيرا من فرقة رضا للكمون
الراقصة شاكيرا التى لا يعرف الكثير أنها جامعية وتخرجت من كلية الآداب قسم لغة ألمانية كانت تعمل فنانة استعراضية فى فرقة رضا، قادها حظها العاثر لعمل فيديو كليب لم تكن تدرى أنه سيكون ذات يوم سببا فى زجها داخل سجن النساء بسبب الإثارة التى أدتها بذلك الكليب، والذى جعل النيابة توجه لها اتهام بإثارة الفسق والتحريض عليه.
ودافعت شاكيرا عن نفسها وأكدت أن ما تتعرض له من ظلم وبلاغات كيدية هدفها تشويه ما تقدمه من فن، وأكدت أنها عضو بنقابة الممثلين، وتشعر بالصدمة وتتعرض لظلم وبلاغات كيدية، لافتة إلى أنها تعمل منذ سنوات بتصريح من المصنفات الفنية كفنانة استعراضية، وهى مهنة قانونية، قائلة: "أنا من دافعى الضرائب وعضوة بنقابة المهن التمثيلية، وكل المحاضر التى قدمت ضدى كيدية".
"برديس" التى تباهت بجمالها
توقع الجميع أن تحتل الراقصة الصاعدة "برديس" نفس المكانة التى احتلتها الراقصة الأجنبية "صافيناز" بعد دخولها فى معارك قانونية وقضايا ستكون سببا فى نهاية صعودها الصاروخى، لكن كليب مدته خمس دقائق، كان سببا فى الزج بالراقصة "برديس" داخل غياهب سجن النساء بتهمة التحريض على الفسق.
فقد خرجت الراقصة تدافع عن الفيديو التى قامت بغنائه تقليدا للفنانة الراحلة "سعاد حسنى"، لكن بشكل مبتذل وانحلال أخلاقى جعل من ذلك الكليب نهاية لبرديس التى توقع الجميع لها بالصعود واحتلال مرتبة عالية فى مجال الرقص الشرقى، وهى الآن تحاكم داخل المحكمة حيث تواجه تهما قد تقضى من خلالها سنوات طويلة داخل سجن النساء، وتكون قد كتبت لها كلمة النهاية.
"رضا الفولى" والخداع الذى ادى للسجن
رضا الفولى دخلت سباق النهاية المأساوية من أجل الصعود السريع، فمنذ وقت قريب لم يكن أحد يعرف رضا الفولى التى ذاع صيتها بعد ظهور كليب "سيب إيدى" على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل ملفت للنظر تقمصت فيها دور راقصة، تبين بعد ذلك أن الشخص الذى أدى دور المغنى معها قام بخداعها، وأنها أدت دورها فى الكليب عندما شاهدت إعلان لطلب ممثلة لأداء فيديو كليب، تقضى من أجله عقوبة الحبس ستة أشهر داخل سجن النساء بالقناطر الخيرية.