سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أول بيان تليفزيونى لإيهاب طلعت ردا على الشائعات الأخيرة ..لم التفت للشائعات ضدى وكان ردى عن طريق شغلى لبلدى .. الامر زاد عن الحد فاخترت الرد ببيان متلفز ليعرف الرأى العام من يقول الحقيقة ومن يكذب
أطلق رجل الإعلام والإعلان إيهاب طلعت أول بيان تليفزيونى يرد به على الشائعات، التى روجت ضده فى الفترة الأخيرة. ويكشف إيهاب طلعت فى الفيديو بعض الحقائق عن شركة برومو ميديا للإعلان وعلاقتها بصحيفة المصرى اليوم. وقال رجل الإعلام والإعلان فى البيان المتلفز: "أنا عملت البيان تليفزيونى علشان تبقى عينى فى عين الناس، والرأى العام المصرى، عشان كل الناس تعرف مين الصادق من الكداب". إيهاب طلعت: أنا أرد بالعمل وخدمة بلدى وليس بالكلام فحسب وأضاف إيهاب طلعت: "كلام كتير ومغلوط اتقال ضدى، ولكننى لم التفت له، لأننى مش فاضى أرد، وخليت ردى بشغلى وتعاقداتى، والشغل اللى بأعمله لبلدى، وما أبذله من جهد فى الملف الإعلانى الرسمى والخاص". واستطرد " رجل الإعلام والإعلان: "لما الأمر زاد عن حده كان لازم أرد، وبشكل حاسم، عن طريق بيان متلفز، وعشان أرد على البيان اللى نشره "المصرى اليوم" وأقول لهم إنى لم أهرب من العدالة، ورجعت مصر علشان ولادى ولدوا فى مصر، رغم أن عندى الجنسية البريطانية، لكن كان لازم أرجع بلدى. موقفى صحيح قضائيا وهذا بيانى على المصري اليوم وقال إيهاب طلعت فى بيانه المتلفز: "أنا رفعت ضدى 84 قضية، والحمد لله انتهت كل القضايا ما عدا واحدة، سيتم الانتهاء منها، وهو مايدل على صحة موقفى. وكان رجل الإعلان إيهاب طلعت أصدر بيانا يرد به على صحيفة المصرى اليوم جاء فيه: أشكر القائمين على مؤسسة «المصرى اليوم» على ما صرحوا به بتاريخ الاثنين 27 يوليو 2015، لأنهم أفصحوا عن أن أزمتهم ليست مع شركة بروموميديا وليست بسبب مبالغ مالية وإنما هى ثأر شخصى ضدى. كما أشكرهم على فضح مواقفهم المتناقضة بأن سردوا بأسلوبهم الذى لن أتبعهم فيه العديد من المغالطات التى، إن صحت، فقد كان عليهم ألا يوقعوا معى شخصيًا العقد محل النزاع بين المؤسسة وشركة بروموميديا، لأن كل ما نسبوه لى يأتى كزعمهم سابقًا على تاريخ توقيع هذا العقد، مما يدل على أن آراءهم تتغير بتغير مصالحهم وأهدافهم حتى وإن كانت غير مشروعة. كما أشكرهم أيضًا على ما اختصوا به هذا النزاع وحده من كذب مفضوح عن شخصى تكشفه الحقائق، وأهمها أننى أعيش وأعمل حرًا طليقًا فى وطنى. أنا ناجح فى عملى ووصلت بشركة بروموميديا إلى حجم أعمال كبير وقد نجحت فى أن أصل بشركة بروموميديا إلى حجم أعمال ستجنى ثماره فى الوقت الذى يتناسب مع حجمه وطبيعته وهى من أكبر الشركات فى مجالها حاليًا. أما إشادة المؤسسة بشركة بروموميديا خلال 8 سنوات فأيضًا يستوجب الشكر، إلا أنى أذكر جيدًا أن التغيير لم يكن نتيجة تولى رئيس جديد للشركة التى تعمل وفق سياسات يقوم على تنفيذها العاملون ذاتهم فهم نفس الأشخاص، إلا أن التغيير الحقيقى فقد كان فى الجريدة.. فلقد قرر السيد صلاح دياب المتحكم الأول والأخير فى جريدة «المصرى اليوم» أن يهدى الجريدة إلى ابنه توفيق صلاح دياب، والذى هو بشهادة الجميع شخصية لا دراية لها بالعمل الإعلامى، وتحكمه علاقاته الشخصية التى لم أكن والحمد لله ضمن دائرتها الضيقة. وقد قام السيد توفيق صلاح دياب بتعيين السيد على السيد رئيسًا لتحرير الجريدة رغم اعتراض كل مجلس الإدارة على هذا الترشيح.. ثم عاد بعد عام ليعترف بخطئه، ويتم اختيار السيد محمود مسلم بمعرفة مجلس الإدارة.. إلا أن رئيس التحرير الجديد يجد صعوبة شديدة فى التعامل مع هذه الحالة الأسرية بين الولد ووالده، بل والجميع يعلمون أنه فكر فى الاستقالة منذ أسابيع ما أثر على توزيع الجريدة. وكم عانت «المصرى اليوم» من أن السيد توفيق دياب يدير الجريدة بما يصل إلى أذنه ممن يستطيع الوصول إليها، ومن ذلك أنه قد تخطى صلاحياته كمدير تنفيذى إلى التدخل بشكل سافر فى أعمال ومسؤوليات رئيس التحرير، مستندًا إلى ما منحه والده من مهمة إدارة هذه الجريدة التى شهدت على يده تراجعًا غير مسبوق. ومن هنا يتضح أن المتسبب الأول والأخير فى هذه الأزمة هو السيد توفيق دياب، الذى لم يف بالتزاماته التعاقدية والتى سنقدمها لقضاء مصر العادل، مما أدى إلى انخفاض نسبة توزيع الجريدة، وكان حتميًا أن يؤدى لانخفاض إيراد الإعلانات موقعًا الضرر بالمؤسسة وشركة بروموميديا. وأشكر أيضًا كل المؤسسات التى عبرت عن استمرار وحسن وتطوير علاقاتها بشركة بروموميديا، بما يكذب مزاعم القائمين على مؤسسة «المصرى اليوم» التى حاولوا تزييف حقيقة الخلاف بينها وبين شركة بروموميديا لتبدو وكأنها سلوك عمدى معيب من شركة بروموميديا فى ممارسة أعمالها مع شركائها فى النجاح. المهندس نجيب ساويرس والأستاذ أمجد صبرى من أفضل الناس وأشرفهم كما أن القائمين على المؤسسة تناسوا أن المهندس نجيب ساويرس والأستاذ أمجد صبرى اللذين أشيدا بهما هما من أعضاء مجلس إدارة شركة بروموميديا مع باقى أعضاء المجلس الموقرين وهم جميعًا من أشرف وأكفأ من ساهم فى هذا النشاط على الإطلاق، وأن وجودهم فى حد ذاته ضمن مجلس الإدارة يضمن سياسات عمل احترافية ومحترمة تتفق وتاريخ كل منهم وتتناقض مع مزاعم ومؤسسة «المصرى اليوم». لقد عرض المهندس نجيب ساويرس حل هذا النزاع وديًا وأرسلنا بالفعل مكاتبة بالمقترح إلا أننا لم نتلق ردا عليها، بل وفوجئنا بهذا السلوك العدائى غير المهنى دون مقدمات. وأخيرًا أقول واثقًا إن سقطة «المصرى اليوم» ليست فى المنازعة بشأن عقد لم تنفذ التزاماتها الواردة فيه وإنما فى أسلوب القائمين عليها الذى لم يسبقهم إليه أى مؤسسة أو فرد فى عالم الإعلان أو الإعلام بل لم ينتهجوه هم فى أى نزاع من صياح وهجوم وكذب بمزاعم تكذبها المستندات وشركاء النجاح من الشركات والمؤسسات، وهم بذلك يعبرون عن أزمتهم الخاصة، حيث لا يدركون واقع السوق الذى يعملون فيه، ولا يلتزمون من اتفاقاتهم إلا بما هو لهم.