سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. سياسيون وشخصيات عامة فى ضريح عبد الناصر لإحياء ذكرى ثورة 23يوليو.. عبد الحكيم عبد الناصر ووزير الثقافة وكمال أبو عيطة ومصطفى بكرى أبرز الحضور.. وعبد الواحد النبوى: السيسى امتداد للزعيم الراحل
احتفل عدد من السياسيين، والشخصيات العامة، والمواطنون بذكرى ثورة 23 يوليو داخل ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتصدر قائمة الحضور عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس الراحل، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية على رأسهم كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، والدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل علاوة على حرص وزير الثقافة على الحضور وإحياء ذكرى يوليو من أمام ضريح عبد الناصر. وشهدت منطقة الضريح تشديدا أمنيا تحسبا لأى محاولات من الجماعات الإرهابية لإفساد الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، حيث أغلقت قوات الأمن شارع وزارة الدفاع بمنطقة كوبرى القبة بالاتجاه المؤدى لضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بالتزامن مع إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو، وتمركزت سيارة إطفاء وعدد من أفراد قوات الأمن أمام الباب الرئيسى للضريح لتأمينه. عبد الحكيم عبد الناصر: ثورة يوليو قطعت شريان حياة جماعة الإخوان العميلة وفى البداية، وصل منذ قليل المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، ضريح جمال عبد الناصر لإحياء الذكرى 63 لثورة 23 يوليو. وأكد عبد الحكيم فى تصريحات صحفية، أنه بعد وفاة جمال عبد الناصر الشعب بدأ يشعر بأن أحلامه بدأت تتبدد بعد عقد اتفاقيات ومعاهدات مع العدو الصهيونى وتطبيق سياسات الانفتاح الاقتصادى. وأوضح عبد الناصر، إن اتباع تلك السياسات، سبب بدء انفجار الشعب المصرى، حيث توالت الانفجارات حتى انفجر الشعب انفجاره الكبير فى ثورة 25 يناير والتى سرقتها جماعة الإخوان العميلة الخسيسةعلى حد وصفه. وأكد نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إن ثورة 23 يوليو قطعت شريان حياة تلك الجماعة الإرهابية بعد تحقيق حلم العدالة الاجتماعية، قائلا: "تلك جماعة إرهابية خسيسة ترفع شعار طظ فى مصر". وشدد عبد الحكيم عبد الناصر على إن حلم القومية العربية هو المخرج الوحيد والبديل الأوحد للتشرذم والتفكك الطائفى الذى يحاول الغرب نشره فى المنطقة العربية، حيث قال: "حلم القومية العربية سيتحقق رغم عدم رضا الغرب". وزير الثقافة فى ذكرى ثورة يوليو: السيسى امتداد للزعيم جمال عبد الناصر وخلال مشاركته فى الاحتفالية، أكد الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، إن ثورة 30 يونيو هى امتداد لثورة 23 يوليو، فى السعى نحو تحقيق أهداف ومتطلبات الشعب، ورفض الديكتاتورية والاستبداد، وتابع: "ومن ثم أيضا الرئيس السيسى امتداد للزعيم الراحل جمال عبد الناصر". وأضاف "النبوى" إن مصر بها زعماء كبار قادوا ثورات عظيمة من أجل النهضة، وتحقيق التقدم والرقى، وذلك حدث فى ثورة 23 يوليو، و30 يونيو، والرئيس السيسى يسير على خطى هؤلاء الزعماء. وأشار وزير الثقافة، إلى أنه فى حال تعرض مصر لكبوات، فإنها تواصل النهوض والتقدم والخروج من كبوتها تحت أى ضغوط، وتواجه التحديدات بكل قوة وجدارة. كمال أبو عيطة: أهداف ثورة 23 يوليو لم تتحقق بسبب مبارك والفساد وفى الأثناء، قال كمال أبو عطية، وزير القوى العاملة السابق، إن ثورة 23 يوليو، ليست مرتبطة بعصر معين، لافتًا إلى إن أهداف ثورة يناير مثل أهداف ثورة يوليو فى السعى وراء تحقيق العدالة الاجتماعية. أضاف أبو عيطة: "إننا الآن بصدد تحقيق أهداف ثورة يوليو التى لم تحقق بسبب السادات ومبارك والفساد".. لافتًا إلى إن ثورة 25 يناير و30 يوينو قامتا لتحقيق أهداف الثورة والقضاء على الاستبداد. ورداً على سئوال هل يسير الرئيس عبد الفتاح السيسى، على نهج الزعيم جمال عبد الناصر، فقال "إن شاء الله هيمشى على نهج عبدالناصر". مصطفى بكرى: مصر تواجه تحديات ومؤامرات بينما، أكد الكاتب الصحفى والإعلامى مصطفى بكرى إن مصر تواجه تحديات ومؤامرات وسعى دؤوب لتفيت الأمة لكيانات مجزأة، بالتزامن مع الذكرى 63 لثورة 23 يوليو، وتابع: "نحن فى حاجة لاستعادة مشروع الزعيم جمال عبد الناصر القومى، ومفهومه للأمن القومى العربى من المحيط إلى الخليج". وأوضح "بكرى"، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أثناء تواجده بضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن آمال الأمة تجتمع حول تلك المبادئ والثوابت التى تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى. وطالب بكرى الناصريين بأن يبقى ضريح الزعيم عبد الناصر بعيداً عن الخلافات والمشاحنات، وأن تتوحد القيادات الناصرية فى مساندة الدولة والجيش والشرطة فى حربهم الضروس ضد الإرهاب، وأن تكون الأولوية للدفاع عن أمننا القومى. جمال زهران: سياسة الانفتاح الاقتصادى كانت مؤامرة على ثورة 23 يوليو وفى السياق ذاته، قال الدكتور جمال زهران القيادى بتحالف العدالة الاجتماعية، إن ثورة يوليو هى الثورة الأم التى حركت الشعب لتحقيق آماله فى العدالة الاجتماعية وتأسيس جيش وطنى قوى، وتحقيق حلم القومية العربية. وأكد زهران ل"اليوم السابع" إن ثورتى يناير ويونيو، جائتا استكمالا لآمال الشعب فى ثورة 23 يوليو، لافتا إلى إن سياسة الانفتاح الاقتصادى كانت مؤامرة على ثورة يوليو، كما أشار إلى إن مصر والمنطقة العربية تواجه الآن مشروعا تآمريا تفكيكيا، هدفه إعادة تركيب الشرق الأوسط.