سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى ذكرى 23 يوليو.. القوى السياسية تؤكد ترسيخ الثورة لمفهوم العدالة الاجتماعية.. "الحركة المصرية": التاريخ يؤكد على حالة التناغم بين الشعب والجيش.. ومحمود بدر: خصوم 23 يوليو هم نفس خصوم 30 يونيو
سارعت الأحزاب والقوى السياسية لتقديم التهنئة إلى قيادات الدولة والشعب المصرى، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، مؤكدين أن هذه الثورة رسخت لمبدأ العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى تأكيدها على قدرة الشعب المصرى فى تحديد مصيره. الحركة الوطنية: ثورتا 30 يونيو و23 يوليو تناغم بين الجيش والشعب وفى البداية، أكد حزب الحركة الوطنية المصرية، أن ثورة 23 يوليو، ثورة قام بها الجيش وساندها الشعب، بينما ثورة 30 يونيو ثورة قام بها الشعب وساندها الجيش، وكأن التاريخ يؤكد بل ويقف شاهدا على حالة التناغم والتلاحم الموجودة بين الشعب والقوات المسلحة. وأضاف الحزب فى بيان صادر عنه اليوم الخميس، "بعض المشككين والمتربصين بالوطن يحاولون ترويج الفتن والادعاء بأن مصر محكومة بحكم العسكر ولا يدرون أن هناك رباطا مقدسا بين الجيش والوطن والشعب لا يمكن لكائن من كان أن يفك ذاك الرباط المقدس ولن يقدر المتآمرون على إثارة زوابع الفتنة بينهما، فالجيش جزء من الشعب وضباطه وجنوده من طين هذا البلد وترابه، وبالتالى فإن هذه الادعاءات كغثاء السيل لا قيمة لها". وهنأ الحزب، القوات المسلحة بذكرى ثورة العزة والكبرياء "23 يوليو"، مؤكداً أنهم على العهد ماضون مترابطون مستمرون فى بناء الدولة، ومستمرون فى دعم الجيش وكل الأجهزة الأمنية فى حربها الضارية ضد الإرهاب الأسود. محمود بدر: خصوم ثورة 23 يوليو هم نفس خصوم ثورة 30 يونيو فيما قال محمود بدر مؤسس حركة تمرد، إن الذين يصفون ثورة يوليو بأنها انقلاب عسكرى مرضى نفسيون ولديهم مشكلة مع الجيش المصرى، مؤكدًا أنهم نفس الفئة التى تصف 30 يونيو ب"الانقلاب". وأضاف بدر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أنه فى ذكرى ثورة 23 يوليو يجب التنبه إلى مجموعة أشياء أبرزها "أن أعداء يوليو هم نفس خصوم ثورة 30 يونيو، من نفس طبقة اللصوص وأصحاب المصالح الكبيرة التى واجهت الرئيس جمال عبد الناصر". وتابع مؤسس حركة تمرد: "أنهم نفس الطبقة التى لم تساند مصر فى مؤتمرها الاقتصادى، وتثير الأزمات فى السر ضد الثورة والدولة"، مشيرًا إلى أن ثورة يوليو عززت معنى الاستقلال الوطنى، وبدأت بطرد الاحتلال والخروج من التبعية وتنويع مصادر السلاح، مؤكدًا أن هذا هو نفس المسار الذى تحاول مصر السير فيه حاليا فى أعقاب ثورة 30 يونيو". حزب الشعب الجمهورى عن ذكرى ثورة يوليو: تظهر قدرة الشعب على التغيير وهنأ المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لثورة يوليو المجيدة. وقال رئيس حزب الشعب الجمهورى فى بيان رسمى له اليوم، إن ذكرى ثور 23 يوليو ستظل خالدة على مر التاريخ راسخة فى عقول وقلوب الأجيال القادمة، وستظل شاهدة على قوة وقدرة الشعب المصرى على التغيير، وصناعة مستقبل مشرق ومزدهر لأجيال تحلم بالأمن والرخاء والعزة والكرامة. وأكد رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن ثورة 23 يوليو أعادت الكرامة والعزة للمصريين وساندت المواطن المصرى البسيط فى استرداد حقوقه، ونحن نحترم إرادة الشعب المصرى فى تقرير مصيره، مؤكدا أن ذكرى ثورة يوليو ستظل محفورة فى ذاكرة التاريخ. قيادى ب"الوفد": الشعب المصرى لديه قدرة دائمة على تحديد مصيره كما هنأ شريف حمودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والفريق صبحى صدقى وزير الدفاع وقيادات الجيش بحلول الذكرى ال63 لثورة يوليو، مؤكداً على أن الجيش المصرى هو الحصن للشعب على مدار التاريخ. وأَضاف شريف حمودة فى تصريحات صحفية، أن ثورة 23 يوليو ثورة عظيمة كانت تسعى لتحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية والتأسيس لدولة حديثة مشيرا إلى أن الشعب المصرى لديه القدرة على التغير وتحديد مصير فى ظل أى ظروف يمر به. تيار الاستقلال: نقف صفا واحدا فى ذكرى ثورة يوليو للانطلاق إلى مستقبل مشرق صدر تيار الاستقلال برئاسة أحمد الفضالى بيانا فى الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو، قال فيه: "تحية شكر وتقدير للجيش المصرى العظيم ورجاله البواسل.. ضباطه الأحرار الذين حملوا أرواحهم على كفوفهم فى وقت صعب ووضع عام ملبد بالفساد والاستعمار". وأضاف البيان قائلا: "إن ثورة 23 يوليو لم تكن مجرد ثورة لتغيير نظام ملكى وإحلال النظام الجمهورى، وإنما كانت ثورة لاقتلاع جذور الفساد والطبقية.. ثورة لمحو مفاهيم الإقطاع والعبودية والسخرة.. ثورة لاستعادة كرامة المصريين فى بلادهم وإنهاء معاناة فلاحيها وعمالها.. ثورة للقضاء على الباشوية وأن الجميع سواسية أمام القانون فى الحقوق والواجبات". وأكد البيان أن ثورة يوليو رسخت لعهد من العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال فى القرار وإحداث النهضة الاقتصادية، أزالت آثار الاستعمار وامتلكت قوتها، مشددا على إن الثورة لم تكن إلا شرارة للكشف عن النوايا الخبيثة والأطماع العالمية فى خيرات مصر. وتابع البيان: "وفى ذكراها الثالثة والستين نقف جميعا إجلالا وتقديرا لكل من ساهم فيها وآمن بها، للضباط والجنود والفدائيين وجموع الشعب الذين تصدوا لمحاولات الأعداء إعادة العجلة للوراء وإنهاء حلم الثورة، اليوم نحتفل جميعا بذكرى ثورة المبادئ والعدل.. الثورة التى فاجأت العالم أجمع ووضعت مصر على الخريطة الدولية كدولة حرة ذات سيادة.. واليوم أيضا نقف صفا واحدا لنتخذ من هذه الذكرى التاريخية الشامخة منطلقا لغد أفضل ومستقبل أكثر إشراقا.. مستقبل بدأ المصريون وضع لبناته الأولى فى ثورتهم الجليلة فى الثلاثين من يونيو 2013، هذا المستقبل الذى هو امتداد 63 عاما من النضال والكفاح والتطلع، لم ولن يقف بيننا وبينه أى خائن أو كاره لمصر مادام للوطن درع وسيف يحميه". واستطرد: "فى ذكرى الثورة.. لا تغيب عن أذهاننا تضحيات ضباط وجنود جيشنا البواسل فى حربهم المقدسة ضد الإرهاب الأسود وقوى الظلام.. ننعى شهدائنا وندعم من لا يزال ممسكا بسلاحه لحماية تراب أراضيه.. عاش كفاح الجيش المصرى".