ظهرت فى الأفق بوادر أزمة بين خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وعدد كبير من الاتحادات الرياضية قبل انعقاد الجمعيات العمومية العادية المحدد لها خلال الفترة من يوليو الحالى إلى سبتمبر المقبل. يكمن الخلاف بين الوزارة والاتحادات فى لجان التصنيف التى تفرضها وزارة الشباب والرياضة لتحديد عدد من لهم الحق فى التصويت بالجمعيات العمومية عن طريق نسبة المشاركة فى البطولات المحلية، وترى الاتحادات أن الوزارة ليس من حقها تحديد "التصنيف" خاصة بعد إقرار اللوائح الجديدة بالنسبة للاتحادات التى اعتمدت من خلال الجمعية العمومية والاتحادات الدولية، ومن المنتظر أن يعرض الأمر على وزير الشباب والرياضة عقب انتهاء إجازة عيد الفطر للبت بشأن هذه الملف عن طريق المناقشة مع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية. فى سياق آخر، استقرت اللجنة الثلاثية برئاسة الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لليد ومبعوث الحركة الأولمبية الدولية على حسم ملف "دمج" بعض الاتحادات خلال الأيام القليلة المقبلة. يذكر أن اللجنة الثلاثية تدرس دمج اتحادات التجديف مع الشراع مع الكانوى والكياك، خاصة أنها اتحادات لم تحقق أى نتائج على المستوى الدولى، ويكلفون الدولة مبالغ طائلة فى الدعم، وتحسم اللجنة الثلاثية أمر هذه الاتحادات، بعد استطلاع رأى الاتحادات الدولية لكل اتحاد ومباركة اللجنة الأولمبية الدولية. من ناحية أخرى، طالب وزير الرياضة لجنة التخطيط التابعة للجنة الأولمبية بمتابعة اللاعبين المؤهلين وأن يكون هناك تقرير أسبوعى لجميع الاتحادات وخاصة مع اقتراب دورة الألعاب الأفريقية فى سبتمبر القادم وبدء العد التنازلى لريو دى جانيرو 2016، وأن الفترة القادمة هى فترة حاسمة ينبغى إلا نتهاون فى متابعة أداء اللاعبين خاصة بعد خروج علاء ابو القاسم لاعب السلاح الذى ودع بطولة الجائزة الكبرى من دور ال 64.