بوادر أزمة بين معهد بحوث صحة الحيوان والهيئة العامة للخدمات البيطرية، التابعين لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بعد أن أعلنت بعض محافظات الدلتا عن ظهور حالات إصابة «فردية» بين الحيوانات بأمراض البروسيلا والسل والطاعون، وأن تقارير معهد البحوث، أثبتت وجود حالات إصابة بهذه الأمراض بين رؤوس الماشية، وهو ما نفته هيئة الخدمات. مصادر بهيئة الخدمات البيطرية أكدت أن الأزمة الجديدة سببها الدكتورة منى محرز، مدير معهد بحوث صحة الحيوان، التى تدير أيضاً معمل الرقابة على الإنتاج الداجنى، وذلك بسبب تسريبها بعض تقارير تؤكد إصابة الحيوانات بمحافظتى المنوفية والغربية بالسل والطاعون والبروسيلا. وأضافت المصادر أن «محرز» تستكمل الحرب التى بدأتها مع الدكتور حامد سماحة، الرئيس السابق للهيئة، قبل رحيله من منصبه، بسبب اتجاه سماحة لتحليل وفحص العينات بمعهد التناسليات بالهرم، وعدم الفحص بمعملها الذى تديره، وهو ما فعلته مديرية الطب البيطرى وكشفت المصادر أن حالة من الغضب سيطرت على الدكتور محمد مصطفى الجارحى، رئيس الهيئة المعين منذ فترة قصيرة، بسبب تقارير محرز، وأنه هددها باللجوء للوزير أمين أباظة فى حال إعلانها تقارير دون الرجوع لهيئة الخدمات البيطرية.