الأسد يقول أن الاتفاق النووى الإيرانى نقطة تحول كبيرة فى تاريخ إيران والمنطقة والعالم من جهة أخرى قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى أن "الله استجاب لصلوات امتنا". فيما قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أن الاتفاق النووى الذى توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى الست اليوم الثلاثاء يمثل خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووى. وأضاف فى مؤتمر صحفى بعد الاتفاق الذى سيحد من البرنامج النووى الإيرانى مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية "هذا هو الاتفاق الجيد الذى سعينا له." كما بعث الرئيس السورى بشار الأسد اليوم الثلاثاء برقيتى تهنئة إلى المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى والرئيس حسن روحانى بمناسبة التوصل للاتفاق النهائى حول الملف النووى الإيرانى بين إيران ومجموعة (5+1). ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء "سانا" ، عن الأسد وصفه للاتفاق - فى البرقية الموجهة إلى خامنئى - ب"الانتصار العظيم" ، وقوله "إن الاتفاق تتويج لصمود الشعب الإيرانى بكل أطيافه وتوجهاته فى وجه العقوبات الظالمة.. ورغم قساوتها حولها الشعب الإيرانى العريق إلى فرصة لتعزيز مقدراته الذاتية والارتقاء بأبحاثه وجامعاته وإنجازاته إلى أن وصل مرحلة يعترف له العالم برمته بما حققه وأنجزه". وأشار الأسد إلى أن "توقيع الاتفاق يعتبر نقطة تحول كبرى فى تاريخ إيران والمنطقة والعالم ، واعترافا من دول العالم بسلمية البرنامج النووى الإيرانى الذى يضمن الحفاظ على الحقوق الوطنية ويؤكد سيادة إيران واستقلال قرارها السياسي". فيما جاء فى البرقية التى وجهها الأسد إلى روحانى أن "التوصل إلى اتفاق نهائى حقق للشعب الإيرانى حقوقه فى امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية بل وعزز إمكانية ضمان الحقوق الوطنية بعد أن شهد العالم مصداقية إيران ومنعة شعبها ومفاوضيها وحكومتها". وأضاف "إن الاتفاق يعتبر منعطفا جوهريا فى تاريخ إيران وتاريخ علاقاتها مع دول المنطقة والعالم ولا شك لدينا أن القادم من الأيام سيشهد زخما فى الدور البناء الذى لعبته الجمهورية الإيرانية لدعم حقوق الشعوب وإرساء أسس السلام والعلاقات الودية بين الدول لما فيه خير البشرية جمعاء".