قال محمد يوسف وزير التعليم الفنى، إن المدرسة الثانوية الفنية النووية التى وقعت الوزارة بروتوكولها مع وزارة الكهرباء اليوم، تضمن إنشاء مقرات للإقامة للطلاب والمعلمين لخدمة المناطق المجاورة للضبعة أيضًا، مشيرًا إلى أن الدراسة ستشمل المناهج الفنية الأساسية خلال الثلاث سنوات الأولى، ثم يتم تدريس مناهج الطاقة النووية فى السنتين الأخيرتين. وأضاف حسب بيان اليوم، أن التدريب المهنى للطلاب سوف يتم خلال فترة الصيف، موضحًا أنه سوف يتم توفير منح لخريجي المدرسة لاستكمال دراستهم بالخارج، وكذلك منح تدريبية للمعلمين بالخارج. ووقعت وزارة التعليم الفني والتدريب، اليوم بروتوكول تعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة لإنشاء المدرسة الثانوية الفنية النووية بمنطقة الضبعة نظام الخمس سنوات لتخريج فنيين على أعلى مستوى بمجال الطاقة النووية. وقدم الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى، الشكر للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة على التعاون بين الجانبين لإنشاء هذه المدرسة، مشيرًا الى أن هذه المدرسة تعد مشروعًا قوميًا، في مجال واعد ومهم. وأضاف يوسف، أن وزارة التعليم الفنى تدخل فى هذا المجال بكل جدية، وتعتبره نموذجًا يحتذى به لمشروعات نووية أخرى. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن وجود مدرسة نووية فى هذه المنطقة مفيد ويخدم المنطقة، ويعود بالفائدة على أهلها. وأشار وزير الكهرباء إلى ضرورة الاهتمام بتعليم اللغات المختلفة، فضلاً عن الاهتمام بدراسة علوم الحاسب الآلى.
