قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن الفكر التكفيرى والعنف بدأ فى التزايد فى المرحلة الأخيرة بصورة ملحوظة، موضحًا أن أحد الأسباب الرئيسية وراءه هو تصوير الصراع السياسى الموجود فى مصر على أنه صراع دينى، وبالتالى بدأ استغلال عاطفة الشباب الدينية وتم إلهابها حتى تم خداعه بأن إسلامه ودينه وعقيدته تحارب من خلال تصوير هذا الصراع بأنه صراع على العقيدة والدين. وأوضح "منصور" فى بيان لحزب النور، أنه نتيجة لتصوير ونقل هذه الصورة المغلوطة إلى الشباب، أدت إلى أن بدأ الشباب يدخل فى مراحل من اليأس والإحباط والتهور، مما قاده فى النهاية إلى أنه أصبح يريد أن يتحرك فى تحركات لنصرة هذا الدين ونصرة عقيدته، فاحتاج إلى غطاء فكرى إلى هذه الحركة العاطفية، التى تم تصويرها ونقلها وله بصورة مغلوطة. وتابع "منصور" أن الانحراف الفكرى يؤدى فى النهاية إلى أن يبحث الشباب عن أفكار تغطى له تصرفاته الانتقامية التى يريد أن يقوم بها مما أدى فى النهاية إلى ما نراه الآن من هذه الانحرافات والتشوهات النفسية التى تصيب الشباب، وتجعلهم يفرحون بتفجير برج كهرباء، أو بإيقاف طريق عام أو بأن يضيق على الناس فى معايشهم، أو بأن تحاصر مصر مثلاً، موضحًا أن كل هذه تشوهات نفسية.