قالت الدعوة السلفية إنها لم تطالب بسحب الجنسية من أعضاء جماعة الإخوان، نافية ما روجه قيادات من الإخوان وأنصارها عن الدعوة السلفية وحزب النور طالبوا بسحب الجنسية من الإخوان. وقال عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية ل"اليوم السابع": "كتبت مقالة بعنوان "البنا يقول "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" عن قاتلى صاحب مذبحة كوبرى عباس فهل من مقتدٍ به؟! وهى كما هو واضح من عنوانها تدعو من يتبنى العنف من الإخوان وحلفائهم ويدعون إلى قتل رجال القضاء والجيش والشرطة أو على الأقل إظهار الشماتة بقتلهم إلى أن يتدبروا فى سلوك مؤسس جماعتهم الذى وإن اختلفوا فى مدى قبوله للعنف ولكن يظل أن هذا كان موقفه المعلن من قضية الاغتيالات. وأضاف "الشحات": "ولم أتعرض فيها لسحب الجنسية لا من قريب ولا من بعيد ولكن فوجئت أن بعض وسائل الإعلام تنقل مقتطفات من هذه المقالة وتضيف اليها فقرات مختلقة لا أساس لها من الصحة وتجعلها عنوانا للخبر"، مشيرا إلى أن مقالة لازال موجودا على الموقع الرسمى للدعوة السلفية لمن يريد الإطلاع عليه". وبالنسبة لتصريحات المحامى ممدوح إسماعيل القيادى الموالى للإخوان ويعيش فى تركيا قال "الشحات": أما كلام ممدوح إسماعيل المحامى فشىء غير مستبعد أن يسارع إلى الطعن بناء على خبر دون التثبت منه على الرغم من أن مقالى لازال منشورا مما يعنى أنه لم يكن يحتاج إلى كبير جهد ليتثبت من الكلام هل قيل أم لا". وأضاف: "وإذا كان ممدوح إسماعيل يرى أن البقاء فى مصر والبقاء فى صفوف الناس للدعوة إلى الله والرد على الهجمات ضد الثوابت من جهة وتبرئة الدعوة الإسلامية من أن ترمى كلها بانحرافات الجماعات والمجموعات القطبية والتكفيرية والمجموعات المسماة زورا بالجهادية من جهة أخرى نوع من الخيانة وأن الجهاد الأكبر هو فى قطر أو تركيا فهذا ما شأنه وسيحاسب كل أمام الله على اقترفت يداه وجناه لسانه وكسبت يده ولكن أن يكون سلاحه فى دعم موقفه أن يروج لأكاذيب كان من السهل عليه جدا أن يتثبت منها فليتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم: "من حدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين".