أعلنت حكومة جنوب السودان السبت انها تحقق فى اتهام الاممالمتحدة لقواتها باغتصاب نساء واحراقهن احياء داخل بيوتهن خلال معارك دارت اخيرا فى البلاد التى تشهدا حربا اهلية. وفى تقرير نشر الثلاثاء، قال محققون من بعثة الاممالمتحدة فى جنوب السودان ان الحرب المستمرة منذ 18 شهرا، كانت "قاسية ووحشية" وشملت عمليات اغتصاب وتعذيب وقتل. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب اغوير فى بيان "لقد قرأنا التقرير وهذه الافعال الفظيعة لا يقوم بها الا اشخاص فظيعون. جيشنا يعاقب بصرامة اى فعل يخرج عن السلوك التقليدى للحرب". واضاف "انشئ جيشنا لحماية نسائنا واطفالنا وضمان سلامتهم وكرامتهم. واذا كان تقرير الاممالمتحدة دقيقا، فإن هؤلاء الاشخاص المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة الحقوا العار بالجيش الشعبى لتحرير السودان، ولن نتسامح معهم". واكد المتحدث ان "اى شخص تثبت مشاركته فى هذه الجرائم المروعة سيحال على القضاء، وقالت الاممالمتحدة الثلاثاء ان الناجين من الهجمات "اكدوا ان جيش جنوب السودان والميليشيات المتحالفة معه فى منطقة مايوم شنوا حملة على السكان المحليين وقتلوا مدنيين ونهبوا ودمروا قرى وتسببوا بنزوح اكثر من مئة الف شخص".