ذكرت وكالة "جيهان" التركية ان هولندا تعتزم غلق جامعة إسلامية تركية، لكون رئيسها على علاقة وثيقة بحزب العدالة والتنمية ،وأفادت الوكالة أن جودة الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعة الإسلامية في روتردام ومعدلات الثقة فيها بدأت تثير الجدل داخل الأوساط التعليمية في هولندا، بسبب تصريحات رئيسها أحمد أكجوندوز المعروف بعلاقته القوية بحزب العدالة والتنمية في تركيا ضد المثليين جنسيا وأضافت الوكالة أن البرلمان الهولندي يناقش قرار يتعلق الجامعة الإسلامية في مدينة روتردام التي يترأسها أحمد أكجوندوز الذي اشتهر بالإفراط في كيل المديح والثناء للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأعلنت الأحزاب صاحبة الأغلبية بالبرلمان الهولندي نيتها إلغاء ترخيص الجامعة وهذا قد يؤدي إلى إلغاء الاعتراف بها كإحدى المؤسسات التعليمية العاملة في البلاد. وتعرض أكجوندوز في الفترة الأخيرة لموجة واسعة من الانتقادات اللاذعة بسبب موقفه من أحداث متنزه جيزي بارك في إسطنبول وكذلك آرائه المتعلقة بالطائفة العلوية، فضلا عن تصريحاته الأخيرة حول الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 7 يونيو الماضي. وكان أكجوندوز قال قبيل الانتخابات البرلمانية إن الأصوات التي يدلي بها المواطنون لصالح حزب الشعوب الديمقراطية الكردي ستكون بمثابة دعم للشواذ جنسيا والمثليين، والأرمن، ومن يريد القضاء على القيم الدينية.
