شن مسلحون هجمات متزامنة -تضمنت هجوما انتحاريا بتفجير سيارة ملغومة - على نقاط تفتيش شمالى شبه جزيرة سيناء المضطربة ما أسفر عن مقتل 30 جنديا على الأقل، حسبما أفاد مسئولون أمنيون وعسكريون. ويسلط نطاق وشدة الهجمات الضوء على مثابرة المسلحين والموارد المتاحة لديهم، حيث يقاتلون قوات الأمن فى شمال سيناء لسنوات لكنهم كثفوا تمردهم خلال العامين الماضيين. وقال المسئولون أن هجوم اليوم الأربعاء وقع جنوب مدينة الشيخ زويد مباشرة واستهدف ما لا يقل عن ست نقاط تفتيش. وأضافوا أن المسلحين أخذوا أيضا جنودا كرهائن واستولوا على العديد من المركبات المدرعة. وقال المسئولون أن 40 جنديا آخرين على الأقل جرحوا. ومع احتدام القتال، دمر طائرات أباتشى تابعة للجيش ناقلة جند مدرعة استولى عليها المسلحون خلال سيرها بعيدا. وتشهد شمال سيناء منذ عامين سلسلة هجمات معقدة وناجحة تستهدف قوات الأمن المصرية. وأعلنت جماعة تابعة لتنظيم داعش مسؤوليتها عن كثير من تلك الهجمات.