أعلن أسامة داوود عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الرعاية الاجتماعية أن مشروع علاج نقابة الصحفيين بدأ منذ أمس الأول صرف عقار سوفالدى للزملاء الصحفيين، الذين أثبتت فحوصاتهم الطبية حاجتهم للعقار. وأوضح أن 15 زميلا صحفيا حصلوا على العقار بموجب خطاب موجه من مشروع العلاج لإحدى المؤسسات الاقتصادية القومية، والتى تكفلت بتوفير ما يكفى لعدد 31 زميلا من الذين تتطلب حالتهم الحصول على العقار. ودعا داوود الصحفيين الراغبين فى الحصول على العقار سوفالدى لأسرهم إلى التوجه إلى مشروع العلاج بالنقابة والحصول على خطاب بالسعر الذى حصل عليه المشروع وهو 1590 جنيها. وقال أسامة داوود إن هناك زملاء قاموا بشراء بعض الجرعات على نفقتهم لأسباب تتعلق بحاجتهم الملحة قبل توفير عقار سوفالدى بالنقابة، وبالتالى عليهم التقدم للمشروع للحصول على باقى احتياجاتهم من العقار المتوافر حاليا. وأشار داوود إلى أن المؤسسات الصحفية القومية تولت تدبير احتياجات الزملاء الصحفيين العاملين بها والمصابين بفيروس "سى"، لتصبح النقابة متكفلة بتدبير احتياجات الزملاء من الصحف الحزبية والخاصة المتعثرة ماليا، وعملية الصرف تتضمن حصول الزميل على خطاب من المشروع موجه لتلك المؤسسة ليتم الصرف فورا. وقال إنه لا يشترط أن يكون الزميل الصحفى المستفيد من العقار له ولأسرته مشتركا بمشروع العلاج، وأن الاستفادة متاحة لجميع أعضاء النقابة. وكانت تلك المؤسسة القومية قد فضلت عدم الإعلان عن اسمها، وأكدت أن ما تقوم به يأتى فى إطار تقديرها لدور الصحافة والصحفيين فى خدمة المجتمع. من جانبه وجه يحيى قلاش نقيب الصحفيين الشكر إلى ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق على جهوده فى الاتفاق مع تلك المؤسسة لتوفير العقار للزملاء.
