نعت الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، المستشار هشام بركات النائب العام، الذى قتل أمس إثر الحادث الإرهاب الغاشم الذى استهدف تفجير سيارته، وتتقدم الجمعية لأسرته وذويه ولأبناء الشعب المصرى بخالص التعازى والمواساة. وأعرب الشيخ محمد الراجح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية، فى بيان له، عن عمق حزن المملكة العربية السعودية حاكما وشعبا، والتعازى للرئيس عبد الفتاح السيسى. وأضاف "الراجح" أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة وإرادة الشعب المصرى وقضائه الشامخ فى حربهما ضد الإرهاب، وأنه قادر على الانتصار ودحر الإرهاب بدعم وصمود الشعب المصرى ووقوفه خلف جيشه العظيم، مؤكدا دعم الجمعية لمصر فى حربها ضد الإرهاب. من جانبه أعرب الشيخ سلطان الدويش نائب رئيس مجلس الإدارة، عن بالغ حزنه ومواساته لأسرة الشهيد داعيا الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويحتسبه عند الله شهيدا فى جنات النعيم، مضيفا أن هذه الأحداث الإرهابية لن تنال من مصر وشعبها أبدا الذى ظل صامدا متحديا لظروف أصعب من هذه الأحداث، وستنتصر إرادة المصريين بتلاحمها مع القيادة والدولة والجيش. وقال أحمد صبرى درويش الأمين العام للجمعية، إن استهداف رموز القضاء المصرى فى هذا التوقيت محاولة يائسة من الإرهاب الأسود لعرقلة خارطة الطريق المصرية والتقدم الاقتصادى والاستقرار النسبى الذى شهدته البلاد خلال الفترة الماضية وقرب استعدادات الدولة لاحتفالات ثورة 30 يونيو وتعطيل افتتاح محور قناة السويس الجديد، واستكمال مؤسسات الدولة وجذب الاستثمارات. وأضاف أن الإرهاب الأسود ظن أنه بفعلته الخسيسة يعرقل هذا المجهود الذى بذلته الدولة حكومة وشعبا ولكن إرادة المصريين وصمودهم خلف جيشهم العظيم يدا واحدة ستنتصر بمشيئة الله على هذا الإرهاب الأسود، وستبقى مصر وسيبقى جيش مصر حرا أبيا حاميا للوطن.