سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائمة فى حب مصر تستعد لانتخابات البرلمان من خلال ندوات للمرشحين بالدوائر المختلفة.. عماد جاد: نستهدف الفوز بالقوائم الأربعة.. ومارجريت عازر: اجتماع موسع لأعضاء القائمة خلال الفترة المقبلة
تستعد قائمة فى حب مصر للانتخابات البرلمانية بشكل مكثف خلال الفترة الحالية، حيث تستهدف الوصول إلى أكبر عدد من المقاعد فى الانتخابات، كما تبحث عقد عدد من اللقاءات من أجل جذب المزيد من الأحزاب وضمها إلى القائمة خلال الفترة المقبلة. عماد جاد: سنضم أحزاب جديدة وقال عماد جاد المتحدث باسم قائمة فى حب مصر ل"اليوم السابع"، أن اللجنة التنسيقية للقائمة تجرى عدد من الاجتماعات حاليا لضم عدد آخر من الأحزاب والقوى السياسية إليها، لخوض الانتخابات تحت مظلتها عقب إصدار قوانين الانتخابات. ويضيف جاد، أن القائمة تستهدف الفوز بالأربع قوائم الانتخابية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة مشيرا إلى أنه لا يوجد تحرك عملى للقائمة فى الوقت الحالى لحين إصدار القوانين المنظمة للعملية الانتخابية مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع موسع لأعضاء القائمة خلال الفترة المقبلة. مارجريت عازر: ندوات للمرشحين فى الدوائر المختلفة فيما قالت مارجريت عازر عضو قائمة فى حب مصر أن مرشحى القائمة يستعدون بشكل مكثف للانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال ندوات تجرى فى كل دوائر المرشحين وكذلك عدد من الأمسيات الرمضانية بالمحافظات، حيث يتم شرح وجهة نظر القائمة وأهدافها بالنسبة للمرحلة المقبلة. وأشارت مارجريت عازر إلى أن قائمة فى حب مصر ستحصد أكبر نسبة من المقاعد من بين القوائم الموجودة على الساحة السياسية حاليا، ولفتت إلى أنه سيتم عقد اجتماع موسع لأعضاء القائمة عقب إصدار قوانين الانتخابات مباشرة. بدوره قال أسامة هيكل عضو قائمة فى حب مصر أن أعضاء القائمة ينتظرون اصدار قوانين الانتخابات وهناك اتفاق على عدم الإدلاء بأى تصريحات خاصة بالقائمة لحين صدور هذه القوانين. المؤتمر: الحزب شريك أساسى بالقائمة فيما أكد الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب عضو وشريك رئيسى فى قائمة "فى حب مصر" ولكنه كان يتمنى نجاح المجهودات بشأن تكوين قائمة وطنية موحدة، مشيرا إلى أن فشل تكوين القائمة الموحدة جعل قائمة "فى حب مصر" هى الأقرب لضم أكبر عدد من الأحزاب المدنية. وطالب "صميدة " اللجنة التنسيقية لقائمة فى حب مصر بتطوير أدواتها وإعادة تصحيح بعض الأمور التى كانت محل انتقاد البعض، مطالبا بمراعاة جغرافية الأماكن عند اختيار المرشحين بالإضافة إلى مراعاة التوازن بين الشخصيات العامة التى سيكون لها دور مهم خلال البرلمان وبين الشخصيات ذات الشعبية التى تمكنا من جمع أكبر عدد من الأصوات مشيرا إلى أن الاتصالات التليفونية مع الأحزاب لم تتوقف، فى هذا الشأن.