سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال مصر يشكون ل"نظيف" قلة الأجور والحوافز.. ومجاور يكشف تلاعب شركات الأسمنت ويؤكد "دعم الحكومة للعمال".. ونظيف أكد حرص الرئيس على مستحقاتهم قبل خطاب مبارك بيوم..
أكد د. أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء حرص الرئيس حسنى مبارك والحكومة على عمال مصر، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك حرص على أن يكون أول اجتماع شعبى له بعد تعافيه الكامل مع عمال مصر. وقال نظيف، إن مصر تمر بمرحلة تحول اقتصادى واجتماعى كبيرين ومع ذلك تنحاز الحكومة إلى العمال باعتبارهم العمود الفقرى للتنمية الاقتصادية، وتحرص على ألا يضر عامل واحد من إجراءات تنفيذ برامج الإصلاح والتحرير الاقتصادى، مشددا على ضرورة حل المشاكل الخاصة بالعمال قبل أن تتحول إلى مشكلة دائمة تؤرقهم، مؤكدا على أهمية دراسة وضع برنامج للأجور بالاتفاق بين الحكومة ونقابات العمال. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور نظيف اليوم الأربعاء مع عائشة عبد الهادى، وزيرة القوى العاملة. والهجرة، وحسين مجاور، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والسادة رؤساء نقابات العمال. كما أكد على ضرورة حل مشكلة العاملين فى شركات تحسين الأراضى بالتوجه لوزارة الزراعة فى التعاقد مع العاملين بنفس الشروط والقواعد التى تمت مع العاملين فى مراكز معلومات المحليات. وطالب بضرورة خلق علاقات قوية بين الجهاز الحكومى والوزراء من ناحية والعمال ونقابات العمال من ناحية أخرى وضرورة حل مشاكل الشركات الكثيفة العمالة وقليلة التنافسية بالمزيد من التدريب والمزيد من خطط رفع الكفاءة. من جهتها، طلبت عائشة عبد الهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، من نظيف، التدخل لحل مشكلة مساواة العاملين فى الصحافة والطباعة والنشر فى المؤسسات الصحفية القومية فى بدل التكنولوجيا. كذلك طالبت بمراعاة العاملين فى المناجم والمحاجر نظراً لصعوبة الظروف التى يعملون فيها وزيادة حوافز الإنتاج الخاصة بهم، كما أكد على ضرورة إعادة النظر فى جداول أجور العاملين فى الحكومة لتدنى رواتبهم بالمقارنة بأسعار السلع والخدمات التى تقدم لهم. وأكد إبراهيم الأزهرى، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء استمع إلى آراء قيادات اتحاد العمال ووعد بالتدخل فى المستقبل لحلها كما اعتادت الحكومة دوماً. وقال إبراهيم الأزهرى فى تصريحات ل"اليوم السابع" عقب انتهاء الاجتماع، إن القيادات العمالية تعتزم المضى قدماً جنباً إلى جنب مع الحكومة لتنفيذ مطالب العمال من خلال فتح قنوات أكثر للحوار الاجتماعى بينها وبين أصحاب الأعمال والعمال. بينما اشتكى حسين مجاور، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، من عدم صرف نسبة ال10% من الأرباح للعاملين بشركات الأسمنت حسب القانون 159، وكشف عن عمليات التوزيع "السوداء" للأرباح الخاصة بالعاملين. أما بعزق رفاعى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر، فقد طالب بحل مشاكل العاملين فى هيئة الطاقة النووية، حيث يطالبون بالتثبيت العمالة وزيادة الحوافز والرواتب مثل العمالة الدائمة فى الهيئة. وطالب الدكتور شوقى العطار، رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الإدارية، بتعديل جدول الأجور وقانون 47 الخاضعين، وتحدث عن العمالة المؤقتة بالأوقاف ومراكز الشباب وعمال خدمة المساجد وطلب بدل عدوى من جنيه إلى 10جنيهات، كذلك زيادة الحوافز للعاملين والإداريين أسوة بالواعظين وآئمة المساجد. من جانبه، طالب سعيد الجوهرى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، بزيادة الاهتمام بصناعة الغزل والنسيج، محذراً من تدهور أحوالها، كما طالب بزيادة واستمرار الدعم للصناعة ومراقبة السلع المستوردة التى يتم تهريبها. وتعرض محمد عبدالحليم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والرى، لمشاكل الشركات التى تم خصخصتها فى قطاع الزراعة والتى عادت مرة أخرى لوزارتى الزراعة والرى وهو ما سبب اهتزازات لأحوال العمال فيها وطالب بحل مشاكل العاملين فى الإدارات المحلية بالمحافظات والعمالة المؤقتة فى وزارتى الزراعة والرى وزيادة الحوافز الخاصة بهم. وقال خير مباشر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، إن قطاعه يحتوى على مجموعة من المشاكل مطالباً د. أحمد نظيف بمواصلة دعمه لهذا القطاع لأنه قطاع حيوى ومهم. بينما طالب فرغلى بكرى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالاتصالات، بصرف مكافآت الفنيين أسوة بما هو مقرر على المهندسين، والالتزام بصرف العلاوة الدورية فى الأول من يوليو وليس يناير.