حسمت مدينة هامبورج الألمانية اليوم الثلاثاء صيغة سؤال الاستفتاء الشعبى الخاص بتأييد أو رفض تقدم المدينة بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024، خلال زيارة مسئولى ملف المدينة لمدينة باكو عاصمة أذربيجان التى تستضيف دورة الألعاب الأوروبية الأولى (باكو 2015). وستصدر هامبورج فى 29 نوفمبر المقبل بطاقات تصويت تحمل كلمات "أنا أؤيد تقدم الاتحاد الألمانى للرياضات الأولمبية بطلب استضافة مدينة هامبورج الحرة الهانزية (الاسم الرسمى لمدينة هامبورج) لدورة الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية لعام 2024 "، وسيكون المصوت مطالبا بالإشارة للإجابة ب"نعم" أو "لا". كان الاتحاد الألمانى للرياضات الأولمبية أعلن بوضوح أنه لن يتحرك فى تقديم ملف هامبورج لطلب استضافة الأولمبياد دون وجود دعم شعبى يظهر من خلال الاستفتاء، علما بأن عدة استطلاعات رأى سابقة أشارت إلى أن نسبة الأغلبية من المواطنين تؤيد طلب استضافة الأولمبياد. وقال وزير رياضة هامبورج مايكل ناومان إن تكلفة الاستفتاء تبلغ نحو 8ر4 ملايين يورو وإن مجلس المدينة يمكن أن يدعم الملف بمبلغ 15 مليون يورو. ويبلغ حجم التمويل المتفق عليه حتى الآن مع الحكومة الاتحادية الألمانية والمجتمع التجارى فى هامبورج 55 مليون يورو. من ناحية أخرى ، يقوم كريستوف هولشتاين ممثل مجلس مدينة هامبورج ونيكولاس هيل رئيس ملف هامبورج لطلب استضافة الأولمبياد ، بزيارة لمدة خمسة أيام إلى العاصمة الأذرية باكو لحضور فعاليات النسخة الأولى من دورة الألعاب الأوروبية. وقال هولشتاين :"لقد جئنا كى نتعلم. وجئنا لنعرف الناس". وكانت صحيفة "بوسطن جلوب" قد كتبت لدى حديثها عن هامبورج المنافسة لبوسطن على استضافة أولمبياد 2024 ، "هامبورج ، ألمانيا" ، وهو ما يشير إلى أن المدينة تحتاج لذكر اسم الدولة كى يتم التعرف عليها ، وبالتالى أدركت هامبورج مدى حاجتها للتعريف بنفسها على المستوى الدولي. وقال هولشتاين إنه يجب إنهاء ضرورة ذكر اسم دولة ألمانيا عند الحديث عن هامبورج ، مشيرا إلى أنه يجب جعل هامبورج مدينة معروفة باسمها وحده مثل باريس أو روما قبل تصويت اللجنة الأولمبية الدولية المقرر فى أيلول/سبتمبر 2017 فى ليما لاختيار المدينة المستضيفة للأولمبياد.
