25 فيلما ما بين الروائى القصير والتسجيلى ستشارك فى مهرجان الأربع مدن الذى اختار الفنان خالد صالح ليكون ضيف شرف المهرجان والذى يساند المهرجان ويدعمه من خلال حضوره لحفلتى الافتتاح والختام، ولدعمه الدائم للتجارب الشبابية والسينما المستقلة التى بدأ مشوار نجوميته منها بجانب المسرح. يرأس لجنة تحكيمه المخرج سعد هنداوى، أحد أهم مخرجى السينما، والذى كانت له تجارب عديدة فى أفلام الديجيتال والسينما المستقلة، كما تشكلت عضوية لجنة التحكيم من الفنان خالد الصاوى، الذى كانت له إسهامات عديدة، سواء بالكتابة أو الإخراج، لعدد من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة وتشارك أيضا الكاتبة والناقدة عزه شلبى الفنان خالد الصاوى فى عضوية لجنة تحكيم المهرجان، تقرر إقامته فى الفترة من 21:25 مايو على أن تكون فعالياته فى أربع مدن هى "القاهرةوالإسكندريةوالمنيا وبورسعيد" وسيكون الافتتاح ببيت السحيمى بالقاهرة. والمهرجان يعد فرصة حقيقية لكل مبدع يأمل فى متنفس يعرض من خلاله إبداعه ويعد الأول من نوعه الذى يقام فى أربع مدن فى توقيت واحد ويتنافس من خلاله عدد كبير من المخرجين للحصول على جوائز أحسن فيلم روائى وأفضل فيلم تسجيلى. وحول بداية الفكرة وأهميتها تؤكد الفنانة نورا أمين مدير المهرجان، الفكرة بدأت من خلال مؤسسة "كيان" التى يديرها محمد حسنين والتى تهتم بفكرة الربط بين الفن والتنمية من أجل خلق فرص الإبداع والتعبير من خلال دعم المؤسسات والمنظمات، غير الحكومية، كمساحة مستقلة ومفتوحة للمجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص، ومن هنا جاءت فكرة مهرجان للأفلام القصيرة (تسجيلية، روائية ) تقام فعالياته بأربع مدن مختلفة فى محاولة لتدوين ورصد الحياة التى نعيشها، والتى أصبحت مجموعة من الحكايات أو الأفلام القصيرة المتتابعة. تضيف نورا، شركاء المهرجان الذين يساهمون بتقديم أماكن للعروض هى "جزويت الإسكندرية وجزويت المنيا، ومتحف سعد زغلول بالقاهرة ومكتبة مبارك ببورسعيد، ومركز الإبداع بدار الأوبرا، أما الدعم المالى فقد شاركت فيه مؤسسة نسيج الأردنية، التى تدعم المبادرات التنموية الثقافية الشبابية. من ضمن الأفلام المشاركة فى المهرجان فيلم "نسيج" "لمارك لطفى" وربيع 79 "لآيتن أمين" وملل "لسلمى غبريال" و"الكابوس" لأحمد محمد عبده" ومن تحت الأرض "لأحمد رحال" وأنا أحب أبى "لأحمد عبد الله".
