يقدم الإعلامى محمود الوروارى أولى حلقات برنامجه الحوارى الجديد "منارات"، أول أيام شهر رمضان 18 يونيو المقبل، على شاشة العربية، البرنامج يشمل على 30 حلقة من مختلف الشخصيات من المفكرين والفلاسفة وعلماء الدين فى مختلف البلدان العربية. ويقول الإعلامى محمود الوروارى فى تصريحات صحفية أن هذا البرنامج يعد مشروعا إعلاميا متكامل حيث تكمن أهميته فى الشخص الذى تقوم بحواره بجانب زاوية النقاش خاصة وأن البرنامج شخصيات مختلفة وحلقات منفصلة لكن كل شخصية وكل حلقة تكمل سابقتها. وأضاف الوروارى أن البرنامج يبحث عن جذور فى محورين الأول مرتبط بأسباب ظهور التطرف الدينى متمثلاً فى داعش وهما أكثر عنفا من القاعدة والجماعات الجهادية، من التى سبقتها، أما المحور الثانى مرتبط ب" أين التنوير الذى يرافق الثورات دائما. وأوضح قائلا: أحاول فى هذا المشروع الضخم الإجابة عن السؤال المهم هل الأزمة سياسية أم شعبية واجتماعية بحتة أم أزمة فكرية بامتياز؟ مؤكدا لقد خلصت إلى نتيجة فى هذا البرنامج والذى يعد بمثابة مشروع إعلامى كبير، إلى أننا نحن أمام أزمة فكرية بامتياز وأن الأزمات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية نتيجة لوجود أزمة فى العقل والفكر. وأكد قائلا: أن العالم العربى ملئ بالعقول المستنيرة من الفلاسفة والمفكرين أولئك الذين وحدهم قادرين على رصد وتوصيف مجريات ما يحدث فى العالم العربى بشكل عام خاصة وأنهم وحدهم يمتلكون روشتة الخلاص من أزماتنا فى العالم العربى لكن الرأس المالية المتوحشة صادرت تلك العقول مؤكدا على إذا كان للعالم العربى جسد فرأسه هى مفكروه وهم الذين يصنعون التاريخ. وعن دور قناة العربية فى إنتاج هذا البرنامج الضخم، قال الوروارى أن لقناة العربية الفضل فى تسهيل كل الأمور وتبنى هذا المشروع الإعلامى الضخم ودعمه وإنتاجه موضحا أنه يعشق العمل كصحفى رحاله يحمل كاميرته. وعن الشخصيات الذين سجل معهم الوروارى، أكد أنه سجل مع مجموعة من علماء الدين والفلاسفة والمفكرين مثل: محمد سبيلا من المغرب وهشام جعيط من تونس وحسن حنفى مصر والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق ومراد وهبة من مصر وطه جابر العلوانى من العراق ومحمد الطالبى من تونس.
