طالب ائتلاف منقذى شركة عمر أفندى بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ الشركة، بعد أن أعلنت الشركة القابضة للتشييد والتعمير رغبتها التخلص منها. وقال جمال الديب، منسق ائتلاف منقذى شركة عمر أفندى، إحدى شركات القابضة للتشييد والتعمير ل"اليوم السابع"، إن الرئيس السيسى وحده يستطيع إنقاذ الشركة، ونأمل أن يوافق على لقاء وفد الائتلاف لعرض عليه خطة لإنقاذ الشركة وتطويرها. وأوضح "الديب" ملامح الخطة المتمثلة فى استغلال النشاط الاستثمار العقارى، واستغلال التسويق الإلكترونى، وتعيين مجلس إدارة متخصص فى مبيعات التجزئة وتغير اللوائح المعرقلة الموضوعة منذ عام 1995 وفتح باب استغلال الأصول غير المستغلة بنظام حق الانتفاع لمدد طويلة مع فتح مشاركات للبنوك والموردين أصحاب الديون. وأضاف "الديب" أن الشركة تحتاج إلى عقلية تجارية مدربة ومتحررة من القيود، كما تحتاج إلى روح تستطيع أن تسخر العلم والتكنولوجيا. وكشف جمال الديب أن شركة عمر افندى أصابها العجز والترهل وارتفاع نسبة الكيل بمكيالين والتأخر فى اتخاذ القرارات الأنسب واستغلال الموارد بسبب العجز والهرم وتحتاج إلى فكر شاب متحرر من القيود. ووقال منسق ائتلاف منقذى عمر أفندى، "نعم تم تحميل الموظفين بشركة عمر أفندى أخطاء اختيار الأنسب لقيادة الشركة منذ عودتها للوطن من قبل الشركة القابضة، ويمكننا بنظرة بسيطة أن نقارن بين قيادات الشركة خلال الفترة السابقة والحالية، وسنجد أن الفشل أصبح سمة أساسية لشركة عمر افندى لافتقارهما إلى فكر تجارى متحرر ومتطور أدى إلى إصابة 2700 موظف بالخمول والكسل. وأضاف أن عدم اختيار الأنسب ليقود الشركة أدى إلى ترهلها وعدم الاستفادة من الأصل وعدم حل مشاكل الديون المتراكمة، ونتيجة قرارات المستشارين فوق سن المعاش وافتقارهم لروح التحدى بالسوق المصرى. من جانبهم ابدى عدد من العاملين رغبتهم فى تطوير الشركة وحسن إدارتها وتطويرها مؤكدين أن الشركة قبل الخصخصة كانت تربح حتى وإن كانت ضعيفة وكانت تسدد ما عليها بخلاف أجور 6 آلاف عامل الآن أصبح عدد العمال 2700 فقط ولا يتقاضون كل مستحقاتهم، معتبرين أن لجنة الخصخصة هى من دمرت الشركة بالأساس. جدير بالذكر أن المهندس محمود حجازى رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير أعلن عن نية الشركة التخلص من عمر افندى والشركات التجارية الاخرى لصعوبة إدارتها واحتياجها لمتخصصين فى التجارة.
