شهدت الجلسة الودية التى جمعت مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين مع أصحاب المعاشات اليوم حول تشكيل رابطة خاصة بهم، مشادات بين النقيب و محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات . فى البداية وجه مكرم محمد أحمد اتهاما لمحمد عبد القدوس بأنه المسئول عن عدم قدرة النقابة على زيادة قيمة معاشات الصحفيين، نظرا لكثرة تنظيمه للوقفات الاحتجاجية على سلالم النقابة، مما يمنع أصحاب الشركات الخاصة من تأجير الأدوار الثلاثة الخالية فى النقابة . وردا على تلك الاتهامات قال مقرر لجنة الحريات "كل الوقفات الاحتجاجية راحت مجلس الشعب" ثم بعدها انسحب عبد القدوس من الجلسة. وعن تعديل قانون نقابة الصحفيين بما يتناسب مع تحسين أوضاع الأعضاء المحالين إلى المعاش، هاجم مكرم أعضاء مجلس النقابة الرافضين لمشروع القانون الجديد الذى تقدم المستشار القانونى، محمد عباس مهران بمذكرة قانونيه حولها، وقال النقيب إن هؤلاء الأعضاء يرغبون فى صياغة القانون بما يتناسب مع رؤيتهم الشخصية فقط. و من ناحية أخرى وافق مكرم على إنشاء رابطة الصحفيين المحالين إلى المعاش رسمياً برئاسة الكاتب الصحفى أحمد طوغان، و تم اختيار الصحفى البرنس حسين سكرتير عام الرابطة. و أكد الحضور أن مهمة الرابطة التى تم الإعلان عنها فى فبراير الماضى، هو متابعة آخر التطورات فى الدعوى القضائية التى أقامها ثلاثة من الصحفيين للمطالبة أمام محكمة القضاء الإدارى ضد نقابة الصحفيين لتعديل قانون نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970، و المطالبة بعودتهم لممارسة حقوقهم القانونية والدستورية فى الانتخاب والترشح فى جداول الجمعية العمومية للنقابة، كما طالبوا فى دعواهم بزيادة قيمة المعاش الذى يحصلون عليه من النقابة و المقدر ب 400 جنية فقط لا غير.
