قرر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، والمستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، شن أكبر حملة لإزالة مخالفات دير الربان المنحوت بمحمية وادى الريان، بعدما قام رهبان الدير بالاستيلاء على 13 ألف فدان، والتعدى عليها، على الرغم من أثرية المنطقة، وتبعيتها للدولة. «اليوم السابع» حصلت على مخاطبات رسمية بين مجلس الوزراء، ووزير الآثار، ومحافظ الفيوم بشأن ضرورة وسرعة إزالة تعديات الرهبان بالدير المنحوت بمحمية وادى الريان بالفيوم على 13 ألف فدان من أراضى أملاك الدولة، حيث تقدم الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، بمذكرة إلى رئيس مجلس الوزراء تؤكد أن الدير يقع بمحمية وادى الريان بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم على بعد 60 كيلومترًا من طريق القاهرة/ أسيوط الغربى، وعلى بعد 75 كيلومترًا من مدينة الفيوم، وتقع المساحة الواقعة بها منشآت هذا الدير الحديثة والقديمة داخل مساحة أطوالها حوالى 12 كيلومترًا، و10 كيلومترات، ومحاط بجبل مرتفع ومتصل من ثلاث جهات، أما الجهة الرابعة فمقام عليها سور حديث بمعرفة رهبان الدير. وجاء بالمخاطبات أن المنطقة ثبتت أثريتها لوجود شواهد أثرية، وينطبق عليها تعريف أراضى المنافع العامة للآثار طبقًا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010 والقانون رقم 61 لسنة 2010، وأنه يجرى اتخاذ الإجراءات الخاصة بضم كامل المساحة «منافع عامة آثار»، واستصدار القرار اللازم فى هذا الشأن، وضرورة وقف الدير لجميع التعديات المقامة على المنطقة.