قال الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، والأمين العام للحزب، إن دعوة اللواء سيف اليزل، المقرر العام لقائمة "فى حب مصر" لضم الأحزاب السياسية إلى القائمة أمر طيب لأنه يصب فى النهاية فى تلبية دعوة رئيس الجمهورية إلى توحيد الأحزاب فى قوائم واحدة، موضحاً أن الحزب سيدرس هذه الدعوة فى الهيئة العليا للحزب لاتخاذ القرار المناسب بشأنها. وأوضح النحاس، فى بيان للحزب منذ قليل، أنهم فى ذات الوقت يرحبون بكل دعوات التحالف المبنية على أساس المصلحة القومية للبلاد، ولكن بعد دراسة الأمر، مشيراً إلى أن دعوة سيف اليزل ستكون خاضعة للنقاش، للوصول إلى توافق يهدف بالأساس لمصلحة الوطن، مشترطاً أنه فى حال موافقتهم الانضمام لقائمة "فى حب مصر" أن يكون هناك تمثيل يتناسب مع حجم الحزب وعدد أعضائه وكوادره. فيما، نفى حزب الحركة الوطنية المصرية، الإشاعات المتداولة بأن الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس الحزب، والأمين العام، يمهل الفريق أحمد شفيق، رئيس الحزب، 24 ساعة للرجوع عن قرار تعيين هشام الهرم، الأمين العام المساعد بمنصب أمين الشباب. وأكد الحزب، أن هذه الأنباء مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، كما أن العلاقة بين الفريق شفيق، والدكتور صفوت النحاس، تحظى بالاحترام المتبادل بين الطرفين، مشيراً إلى أن أسلوب المهلة والإنذار لغة متدنية لا يمكن لها أن تكون موجودة فى طريقه التعامل بين رئيس الحزب وقياداته. بدوره، أكد المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، وعضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، أن الفريق أحمد شفيق لديه رغبة فى العودة إلى مصر اليوم قبل الغد، مضيفاً "هذا حقه، وفى الحقيقة هو يشعر بألم كبير مما أثير حوله من شائعات خلال الأيام الماضية، وأن الرد على هذه الحملات التى شنت ضده سيكون أمام القضاء المصرى العادل، وهو ما أوصى به الفريق شفيق خلال اتصال هاتفى معه". وأوضح النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، أن الشباب الذى قام بحملة "أنت رئيسى"، ليسوا أعضاء فى حزب الحركة الوطنية، وإنما محبين للفريق أحمد شفيق، وهو ما دفعهم لحملة تكريم له تطالب بعودته، لكن حركتهم غلب عليها حمية الشباب، وكان عليهم أن يغيروا اسم الحملة، خصوصا أن مصر الآن لديها رئيس منتخب بأغلبية شعبية كاسحة. وشدد المستشار قدرى، على أن الحزب يتفق معهم فى مطلب عودة الفريق شفيق، لكن عودته لابد أن تكون عن طريق القانون، خاصة أن الأمر مرهون على حكم القضاء والقانون وليس فى يد شخصيات ليتم مطالبتهم بالسماح له بالعودة، مشدداً على أن الفريق شفيق، هو الأعلى شعبية فى مصر بعد الرئيس السيسى، وهو ما دفع البعض لإقامة هذه الحملات ضده لإثارة البلبلة بين الشعب المصرى.
