وصفت الموفدة الخاصة للأمم المتحدة لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال فى النزاعات مارجوت والتسروم أمس، الثلاثاء، جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنها "العاصمة العالمية للاغتصاب"، وحضت مجلس الأمن الدولى على التحرك لوضع حد لأعمال العنف هذه. وقالت والستروم أمام أعضاء مجلس الأمن ال15 "إذا كان تعرض النساء لأعمال العنف الجنسى مستمرا، فليس السبب أن القانون لا يستطيع حمايتهم ولكن لأنه لا يطبق فى شكل كاف"، مضيفا أن "النساء لا حقوق لهن إذا ظل من يغتصبون حقوقهن من دون عقاب". وأضافت أن الكونغو الديمقراطية هى "العاصمة العالمية للاغتصاب"، مؤكدة أن "النساء فيها لسن آمنات فى منازلهن وأسرتهن حين يحل الظلام". وأفادت المفوضية العليا للاجئين فى الأممالمتحدة الأسبوع الفائت انه فى الفصل الأول من العام 2010، أبلغت 1244 امرأة الأممالمتحدة إنهن تعرضن للاغتصاب، ما يوازى "نحو 14 عملية اغتصاب يوميا". وسجل أكثر من ثلث عمليات الاغتصاب فى إقليمى شمال وجنوب كيفو فى شرق جمهورية الكونغو، حيث أدت أعمال العنف إلى نزوح 4.1 مليون شخص بينهم مئة ألف يقيمون فى مخيمات تديرها مفوضية اللاجئين.