اعتبرت رحمها هو مصدر رزقها الذي يجلب لها المال فستأجرنه لأكثر من 9 سنوات لصالح المثليين والعاجزين عن الإنجاب بغرض مساعدتهم من جانب ومن جانب أخر لتوفير دخل خاص لها يساعدها على الرفع من مستوى معيشتها. " ويندي" سيدة بريطانية 33 عام مهنتها الرئيسية " أم بديلة" وفقا لما ورد بصحيفة " ديلي ميل" البريطانية فمنذ عمرها الاثنين وعشرون بدأت رحلتها مع تأجير رحمها والذي يؤمن لها مبالغ مادية كبيرة تساعدها على العيش دون عمل فترات طويلة. وتلاحقت ولادة تلو الأخرى حتى أنجبت حوالي أربع مرات دون أي مشاكل ودون أن تتعلق بمولودها، لكن في المرة الخامسة وبعد وصولها لعمر 33 عام، بدأت تشعر بالاشتياق إلى لقب " أم" وحاجتها الكبيرة لممارسة هذا الدور. فكما سردت الصحيفة ": بعد ولادتها لطفلها الخامس" توم" رفضت تماما التخلي عنه وبدأت رحلتها في إثبات حقها في حضانته، خاصة أنه كان نتاج إلى حيوانات منوية خاصة بزوجين مثليين مما زاد الأمر صعوبة بالنسبة للقضاء البريطاني. ويندي الأم البديلة توم المولود الذي حرك غريزة الأمومة بداخلها